الديهي: أردوغان متكبر وتخلص من كل الذين ساعدوه للوصول إلى الحكم

كتب - نعيم يوسف
أخطر ما في حوار "جولن"
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حواره مع المعارض التركي فتح الله جولن، أخطر ما فيه أنه فضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال إنه ليس "أناضوليًا"، وليس تركي الأصل، وإنما هو ينحدر من عائلة يهودية من جورجيا، مشددًا على أن هذه معلومات موثقة وسيتم نشر الوثائق خلال الفترة المقبلة.
أردوغان لا يحمل شهادة جامعية
 
وأضاف "الديهي"، في لقاء مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن "جولن" صادق فيما يقول، وهو شخص متواضع، مشيرا إلى أن "جولن" أكد أن "أردوغان" لا يحمل شهادة جامعية، ولكنه حاصل على شهادة مثل "الثانوية الأزهرية"، والشخص الذي كشف هذه المعلومة تم سجنه.
سبب كراهيته لمصر
 
وتابع، أن أردوغان له مائة وجه، ويتحدث مع كل طرف بوجه مختلف، مشددًا على أنه لديه كمية من الحقد والحسد على كل الناجحين، وبالتالي هذا هو سبب كراهيته لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو يستخدم الدين كمطية له لكي يصعد، وهو يتبع نفس منهج وسلوك الإخوان في مصر.
تحضير سريع
 
وأشار إلى أنه يسعى إلى إجراء الحوار مع "جولن" منذ عامين، ولكن التحضير كان سريعا جدا لأنه يتابع كل تفاصيل الملف، والوقت كان مناسبًا جدًا، لافتا إلى أن "أردوغان" لن يتغير في سياسته، على الرغم من انتظار الكثيرين لكي يتغير، موضحا أنه كان يعمل في محطة "تي أر تي" التركية، وتركها بسبب أن "أردوغان" شخص سليط اللسان ويهاجم الدولة.
 
رسالة من الرئيس
وأضاف "الديهي"، أنه بعد تركه للمحطة جائته رسالة من "عبدالله جول"، رئيس الدولة التركية قبل أردوغان، قال له فيها إن "أردوغان" سوف يعتذر للشعب بعد ستة أسابيع، ولكنه لم يعتذر بل صعد أكثر، مشيرا إلى أنه شخص متكبر، وتخلص من كل الناس الذين ساعدوه للوصول إلى السلطة ومنهم "نجم الدين باباكان" الذي كان أستاذه.
 
وشدد على أن السياق التاريخي لأردوغان يؤكد أنه شخص ميكافيللي الهوى، والدين بالنسبة له مجرد وسيلة، ويراهن على تصديق الشعوب العربية لأي حديث في الدين.
 
الاقتصاد التركي
وكشف الديهي، أن هناك حوالي من 3 إلى 5 مليار دولار شهريا يدخلون للاقتصاد التركي، وتأتي من بعض الدول والمؤسسات في محاولة لمساندة الاقتصاد التركي لكي لا ينهار، لأنه مجرد ستار ويجب أن يكون متواجدًا، ويتم المحافظة عليه.
 
السلم الاجتماعي في تركيا
ولفت إلى تركيا لم تعد دولة بها سلم اجتماعي، لأن أردوغان يؤجج النزعات العرقية في المواطنين، وأصبح زعيم الأكراد في السجن، وكل الأكراد الموجودين في البرلمان سوف يدخلون السجن، وأردوغان قطع أوصال المجتمع التركي، وما فعله يحتاج إلى سنوات للإصلاح.