الأقباط متحدون | متى تفهم التيارات المتشددة الدين؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥٥ | الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢ | ٣ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

متى تفهم التيارات المتشددة الدين؟

الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢ - ٤٠: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : مدحت قلاده

 "الدين يسر لا عسر" كلمات سمعناها منذ الطفولة تتناولها وسائل الإعلام المسموع والمرئى والمقروء منها، فهمنا منها أن الدين يسر لا عسر، بشاشة وليستهجما، حبا وليس كراهية، وحسب فهمى للدين "هو علاقة رأسية بين الإنسان والله، ومن الطبيعى انعكاس العلاقة العلاقة الرأسية إلى علاقة أفقية بين الإنسان وأخيه الإنسان فالعلاقة الأفقية هى نتيجة للعلاقة الرأسية، كلما ‏زادت علاقة الإنسان بالله ارتباطا كلما زاد حب الإنسان لأخيه الإنسان بأسلوب عملي مثل بذل وتضحية ومشاركة في الآلام" وكلما زادت العلاقة الرأسية سموًا كلما زادت العلاقة الأفقية قوة واتساعا.

ولكن للأسف بعض التيارات الدينية يرسم صورة قاتمة للأديان لا تعكس روح الدين فهم يسيئون لله ذاته بأفعالهم المشينة وكلماتهم الباغضة للآخر ونرجسيتهم اللانهائية.. فعلى سبيل المثال وليس الحصر:

الترهيب الدائم من قبل العلماء لليبراليين بتلويحهم الدائم بحد الحرابة.

 

أعمال الحرق والسلب والاعتداءات على الآخر تحت شعار نصرة الإيمان والدفاع عن الكتب المقدسة مثلما حدث فى سوهاج وأسيوط وربوع مصر ويحدث فى نيجيريا وساحل العاج.

التركيز على حد الردة رغم عدم اتفاق العلماء على صحته وأساليب تطبيقه أساسا.

النيل والاستهتار من الآخر ونعته بالكافر.

تسخير الدين لأعمال أقل ما توصف به أنها إجرامية مثل السطو على محلات الصاغة المملوكة للأقباط وسرقتها وقتل أصحابها فيما سمى "مبدأ الاستحلال".

إهدار قيمة القضاء العادل فى قضايا الاعتداءات وعدم الحكم بحزم على المجرمين واصطياد الأخطاء للمخالفين "مثلما يحدث مع ساويرس".

 

استحلال أرواح البسطاء الأبرياء تحت مسمى الجهاد بعد غسل أذهان البسطاء من البشر.

أخيرا نذكر دائما أن الله محبة، فأمثال هؤلاء يعكسون صورة مغايرة لصورة الله ورسم صورة لله مخالفة لجوهرة "المحبة" وتعبر عن تدين خاطئ.

أخيرا هل تفهم الجماعات الدينية الدين حقا؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :