احتفلت الفنانة زينة أمس بعيد ميلاد توأمها عز الدين وزين الدين من زوجها الفنان أحمد عز، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من كواليس الحفل، نشرتها زينة وعدد من حضور حفل عيد الميلاد السادس لـ التوأم، ومنهم صديقتها المقربة ريم البارودي.
ولفت الأنظار حرص زينة على إخفاء صور توأمها من الحفل، كما تفعل كل عام، رغم وصولهن لسن الـ6 سنوات، وهو ما أثار تساؤل العديد من رواد السوشيال ميديا.
وهناك عدة أسباب وراء حرص زينة إخفاء صور توأمها، اللذين لم يظهرا للإعلام منذ مولدهما وحتى الآن، منها خصوصية الأبناء ورغبة الأم في إبعاد توأمها عن الأضواء تماما.
ومنها أيضا الطبيعة الشخصية للأم المعروفة بحرصها إبعاد حياتها الشخصية ومن ثم حياة أولادها عن وسائل الإعلام، ما يفسر إخفاء خبر زواجها عن جمهورها، واضطرارها للإعلان عنه بعد رفضه نسب التوأم.
كذلك الأزمة العنيفة التي حدثت بين الأب والأم، بعد رفض الفنان أحمد عز نسب الطفلين إليه، واضطرار الزوجة لرفع دعاوى قضائية للحصول على حقها، ومن ثم تفضيلها إبعاد توأمها عن هذه المشاكل كلها.
والحقيقة أن زينة لا تخفي أبناءها عن أسرتها، وأصدقائها، والمقربين منها، ولكنها فقط تخفيهما عن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، حتى يعيشا حياتهما بشكل طبيعي بعيدًا عن الأضواء، وبعيدًا عن مشاكل الوالدين.
عز الدين وزين الدين ولدا في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2013، ويبلغان من العمر حاليا 6 سنوات، ولم تنشر لهما صورة واحدة منذ مولدهما وحتى اليوم.