كتبت - أماني موسى
نعى الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إسلام بحيري، رحيل الفنان طلعت زكريا، قائلاً: أن الفقيد كان فنان مصري جميل وكوميدي متميز وياما أدخل البسمة على الناس.
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، في خلال يناير ٢٠١١ قال رأي يخصه فيما يحدث في التحرير، وكان الرأي قاسي، وبعدها سكت تمامًا واهتم بفنه وقاوم مرضه، واليوم توفي، لتجد الحقوقيون وبتوع المدنية والثورية وأدعياء الترحم على " محمد مرسي " وإن الموت له جلال يا جدع وإن الخصومة انتهت بموته، فجأة النهارده كلهم بينشهوا في طلعت زكريا وبيشمتوا في موته وبيصبوا اللعنات عليه لمجرد كلام قاله من سنين!!
لكن " محمد مرسي " الملعون القاتل الجاسوس عبد المرشد... عدو مصر والمصريين واللي جماعته قتلت ولسه بتقتل آلاف المصريين يبقى عيب إنساني وأخلاقي علينا إننا لا نترحم عليه!!
وأضاف بحيري، أنا ماليش دعوة بـ " يناير " سياسيًا، لكن لا شك أن تداعياتها الاجتماعية أفرزت طبقة مسمومة أصبحت طاعون المجتمع المصري يذكروني دومًا بضفادع الصرف الصحي، رائحة كريهة وأصوات مقززة ووجود دائم على السطح لكنه سطح ماء عفن.