تسبَّبت سرقة عدد من كابلات التليفونات الأرضية بـ"بني سويف"- وهي نوع من السرقات انتشر بشكل كبير عقب قيام ثورة 25 يناير بالمحافظة- في انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات التليفونية على التليفون الأرضي، مما أدى إلى معاناة كبرى لمستخدمي الإنترنت الذي أصبح من الضروريات اليومية للكثيرين، وعطَّل العمل ببعض الشركات والمصالح الحكومية والخاصة التي تعتمد على التليفونات الثابتة والإنترنت، وسط حالة من الغضب بسبب تكرار سرقة الكابلات بشكل كبير ومتكرر خلال الفترة الماضية، ودون أن يكون هناك إجراءات عملية لمنع سرقة الكابلات.
 

 

واتهم البعض عددًا من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بالوقوف خلف تلك السرقات، نظرًا لتكرار وقوعها أكثر من عشر مرات متتالية في ذات الموقع دون أي تحرك فعال لمنعها. كما يُغضب البعض أن الشركة المصرية تقوم بتحصيل الاشتراك الشهري للتليفونات الأرضية دون خصم المدد التي قُطعت فيها الاتصالات الأرضية بسبب سرقة الكابلات.