كتبت - أماني موسى
ناقش الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامجه "رأي عام" المقدم عبر شاشة TEN، قضية سوق السيارات في مصر، وسط اتفاقية زيرو جمارك وحملة خليها تصدي، أخر أسعار السيارات في السوق المصرية، وبوصلة سوق السيارات خلال الشهور المقبلة.
من جانبه قال عبد الرحمن حجازي، عضور رابطة تجار سيارات مصر، أن سوق السيارات في مصر شهد تراجع ملحوظ في الإقبال على المبيعات منذ يناير الماضي، لكن تزايد الطلب في هذه الأونة على السيارات، موضحًا أن المستهلك ربط بين انخفاض سعر الدولار ومن ثم انخفاض أسعار السيارات، وهذا ما لم يحدث فأدى إلى تراجع بعمليات الشراء.
وأوضح أن هناك إقبال مؤخرًا بسوق السيارات المستعملة، وأن البنوك تقدم تسهيلات بالتقسيط.
وعن حملة خليها تصدي، قال حجازي، أنها أثرت بالإيجاب على سوق السيارات، وجعلت من لا يرغب بالشراء على الأقل يسأل عن السعر، ومن ثم احتمالية الشراء، فالكلام عن العربيات خلى الناس تسأل، وحتى بقت البرامج بتحكي عن العربيات ودة مكنش موجود قبل كدة.
لافتًا إلى أن السعر والحالة المادية هي العامل الرئيسي بالنسبة للزبون المصري، واليوم لم تعد السيارة سلعة استفزازية بل ضرروية، فرب الأسرة دون سيارة سيتكلف من ألفين إلى 3 آلاف للمواصلات العامة.
وأكد على هذا الكلام عماد عبد المجيد، عضو شعبة السيارات بالإتحاد العام بالغرف التجارية، أن سوق السيارات في يناير وفبراير ومارس شهد تراجع كبير جدًا بالشراء، وبدأ الإقبال يتزايد من شهر مايو الماضي، مشيدًا بالقرار الاقتصادي الذي قضى بتخفيض سعر الفائدة البنكية، وأن هذا القرار انعكس بالإيجاب على سوق السيارات، حيث أصبحت الفائدة البنكية على قرض السيارة أقل، ما ساهم في الإقبال على شراء السيارات.
وتابع، أفضل وقت لشراء سيارة هو الوقت الحالي، لأن فوائد البنك أصبحت أقل بالإضافة إلى انخفاض سعر الدولار.
وشدد على أن حملة خليها تصدي، لم تؤثر على سوق السيارات كما روج البعض، بل يمكن أنها ساهمت في زيادة الإقبال على سوق السيارات.
مشيدًا بقرار البنوك بتقديم تسهيلات قروض لشراء السيارات المستعملة، مما سهل على المواطن متوسط الدخل، اتخاذ قرار بشراء سيارة مستعملة تناسب وضعه المادي وكذا بتسهيلات من قبل إدارة البنك.