اسم غني عن التعريف، هو الخال والأب الروحي للفن النوبي، ربما الجيل الجديد لا يعرفه كثيرًا، كما لا يدركون أن الفنان الراحل أحمد منيب هو الأب الروحي للمطرب محمد منير، الذي غنى له العديد من الأغنيات التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب.
ويحل اليوم الخميس 10 أكتوبر، عيد ميلاد "الكينج" محمد منير، الذي يبلغ اليوم عامه الـ65، إذ يوافق تاريخ ميلاده عام 1954، والذي وضعه "منيب" على أول درجة من سلم النجاح، لينطلق منير محققًا نجاحا هائلا إلى اليوم.
ألحان "منيب" ساهمت في صنع مشوار منير، وكانت الشرارة الأولى لنجاحه، كما أنها السبب الأول في استمرار تلك النجومية، فهي ما زالت مثل نجوم تتلألأ في رصيد منير الفني، يستعين بها في حفلاته أو أي مناسبة فنية.
علاقة منيب بالشاب الأسمر النحيل عندما استمع لحنجرته الذهبية، وآمن بموهبته، فأخذ في تدريبه على أداء ألحانه وألحان غيره أيضا، لتبدأ انطلاقة منير الفنية مع منيب في ألبوم "علموني عينيكي" عام 1977، حيث قدم له منيب في هذا الألبوم أغاني "في عينيكي غربة وغرابة"، "دنيا رايحة"، "يا صبية"، "قول للغريب"، "يا أماه"، "الرزق".
واستمر الثنائي في التعاون، ليقدما البوم "بنتولد" 1978، وحقق الألبوم مبيعات هائلة وقتها، وقدم معه أغنيات ما زالت تعيش معنا حتى الآن هي "سؤال"، "سهيرة ليالي"، "سيلى"، و"يا عروسة النيل".
عندما سأل "منير" عن منيب في إحدى المقابلات التليفزيونية، قال إنه حبه من أول لحظ عرفه بها، "كنا أصحاب ومنيب بيعاملني إني أخوه الصغير"، موضحا أن منيب كان رجل بعش الغناء وقدم الكثير للمجتمع النوبي، وبوفاة منيب انتهى ما يسمى بالأغنية النوبية.
"لما جيت أغنى كنت عايز أغنى نفسي، فاكتشفت أن نفسي هي ألحان منيب، واكتشفت إن حنجرتي كان هي الحلم اللي بيدور عليه منيب".. بحسب حديث منير.
أغانٍ قدمها منير ومنيب
- "سهيرة ليالى"