كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب، على العدوان التركي لسوريا بقيادة السلطان العثماني رجب طيب أردوغان، موضحا أن سوريا الحضارة والتاريخ تواجهه البربرية العثمانية.
وقال "جاد"، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك":"تجتاح القوات التركية شمال شرق سوريا وترتكب جرائم بشعة بحق مواطنين سوريين من أصول عرقية ودينية وطائفية مختلفة، مدعومة بعناصر سورية تسمي نفسها جيش سوريا الحر."
وتابع :"ويقول الإخوان أن اغتصاب السوريات على أيدي الأتراك ( السنة)أفضل من اغتصابهن على أيدي الفرس ( في إشارة إلى إيران)، وفي الوقت الذي تستبسل فيه قوات سوريا الديمقراطية ( الكردية) وتكتب المقاتلات الكرديات سطور ملحمة في الدفاع عن الأرض والعرض، وتستدعى دول أوروبية سفراء تركيا لديها للاحتجاج على الاجتياح الهمجي، ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس جلسة عاجلة للنظر في هذا العدوان على سوريا، فان الجامعة العربية دعت إلى اجتماع عاجل يوم ١٢ أكتوبر الجاري!!!!!!."
وأوضح:" انتهى الكلام ولا تعليق لدي سوى الرهان على الضمير العالمي لوقف جنون الخليفة العثمانلي، والتضامن الشعبي مع الوطنيين من سوريا.
وشدد على أن العروبة خدعة كبيرة ولابد من التخلص من أوهامها والتعامل مع مجمل القضايا من منطلق إنساني بعيدا عن الشعارات الجوفاء وتلبيس السياسة لباس ديني / طائفي.
واختتم :"لن يوقف العدوان الهمجي سوى عواصم أوروبية وتضامن عالمي."