كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
استنكرت الكاتبة الصحفية أماني موسى مواصلة المحليات وهيئة الطب البيطري لحملات قتل وتسميم الكلاب الضالة، بما يخل بالتوازن البيئي ويخالف أعراف الطبيعة والدين والعلم.
وقالت موسى في تدوينة عبر حسابها بالفيسبوك تعقيبًا على قتل أكثر من 2000 كلب بلدي بالجيزة، البلد دي لو مقضاش عليها التطرف الديني هيقضي عليها الجهل وانعدام المسؤولية والضمير.. هيقضي عليها المحليات بحجم الخراب اللي فيها.. هيقضي عليها غياب العلم وغياب استخدام الحلول العلمية وحل المشكلة من الجذور.. هيقضي عليها هذا الكم من الفساد والمسؤولين الغير مسؤولين.. بيقتلوهم عشان بتعمل ذعر!!!
وتابعت، يقولون أن قتل الكلاب يتم لكونها تسبب الذعر للناس، طب احنا بيحصلنا ذعر من حاجات كتير أخطر بجد زي البلاعات المفتوحة والتكاتك والعمارات اللي بتتزنق وتطلع ابراج شاهقة برشاوي للحي.
وأضافت، بلغنا كذا مرة عن بلاعة مفتوحة ومحدش جه يقفلها، عن قهوة مخالفة ومحدش اتحرك، عن تكاتك ومحدش عبرنا ، عن عمارات مخالفة عملت عشوائيات للبلد وضغط مياه وغاز وكهرباء وتكسير شوارع ومحدش رمش له جفن، عن إضاءة شوارع معتمة ومحدش عمل حاجة.
وأختتمت، كل مشاكل البلد لخصوها المسؤولين في قتل الكلاب.. مفيش أي فايدة.. اللي مش عاجبه يشرب من البحر.
