فيينا-اسامة نصحي
بعد نتائج محبطة ومخيبة للأمال فى الانتخابات البرلمانية يواجه الاشتراكيون أزمة طاحنة وقد أكدت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي النمساوي أن الحزب سوف يعقد مؤتمره العام فى أبريل المقبل لمناقشة مستقبل سياسات الحزب .
وقالت فاجنر فى مؤتمر صحفي أن المجلس الرئاسي للحزب بحث اليوم عملية تجديد دماء الحزب بعد النتائج السيئة التى حققها فى الانتخابات البرلمانية المبكرة التى جرت فى 29 سبتمبر الماضي ولم يحصل الحزب الا على 21 فى المائة فقط من اصوات الناخبين .
وأضافت أنه ستجرى مراجعة نزيهة وشاملة لأخطاء الحزب وسيعاد تقييم أدوار كل المنظمات التابعة له خلال الاشهر القادمة وحتى انعقاد مؤتمر ابريل المقبل والذي سيحدد ملامح الاستراتيجية الجديدة المستقبلية لعمل الحزب .
ونوهت فاجنر الى أن عملية الاصح سوف يشارك فيها رموز من المجتمع المدني والفنانين والعلماء .
ومن جانبه قال ميخائيل لودفيج حاكم مدينة فيينا وعضو الحزب الاشتراكي أنه يثق فى قدرات رئيسة الحزب وفى أنها سوف تتمكن من قيادة الحزب للعبور من الأزمة الراهنة .