أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات الحرس البحري توصلت في حدود الساعة العاشرة ليلا من يوم الجمعة 11 أكتوبر لمعلومات مفادها أن زورق صيد ساحلي يقل نحو 110 أشخاص من مختلف الأعمار منهم نساء ومن جنسيات مختلفة بصدد الابحار خلسة بعد انطلاقه من سواحل صفاقس في اتجاه السواحل الايطالية.
وأضافت أنه تم التنسيق مع النيابة العمومية وتسخير 3 وحدات بحرية عائمة تابعة للإقليم البحري للوسط للحرس الوطني التي باشرت عمليات المطاردة والمتابعة إلى حدود الساعة، وفقا لإذاعة "موزاييك" التونسية.
وأوضحت أن الربان رفض الامتثال للتوصيات الموجهة له من قبل هذه الوحدات باستعمال مكبرات الصوت والاشارات البحرية والاتصال المباشر، فضلا عن "تعمد المجتازين الذين كانوا على متن هذا الزورق التهديد بالأسلحة البيضاء ورمي المقذوفات الصلبة الموجودة على متنه ما تسبب في تهشيم بلور الخافرة البحرية وإصابة عونين بخدوش".
وأشارت إلى أنه بتواصل المجهودات تم تحويل وجهة المركب باتجاه السواحل الجنوبية "جربة" حيث تم تعزيز المهمة بوحدات بحرية أخرى يصل عددها الى 8 وحدات.
وذكرت أن 25 من المجتازين تم إنقاذهم بعد إلقاء أنفسهم في البحر، بينما تم نقل كل المجتازين المتبقين إلى سطح الخافرات البحرية التابعة للحرس الوطني والسيطرة على ربان الزورق المستعمل في عملية اجتياز المذكورة.