كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلنت السلطات الفرنسية، عن تجميد كل صادرات السلاح إلى تركيا، وذلك على خلفية الهجوم التركي لاحتلال شمال شرق سوريا.
وأفادت قناة "العربية"، في خبر عاجل أن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا يهدد أمن أوروبا.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، عن بدء العملية العسكرية في شمال سوريا.
كان الرئيس التركي، قد أعلن أن بلاده ستشن عملية عسكرية شرقي الفرات في المنطقة المعروفة بـ"المنطقة الآمنة"، وأنها سوف تنفذ ذلك في أي وقت، بينما قامت القوات الأمريكية بإخلاء قاعدة "تل أرقم" في مدينة رأس العين، وانسحبت من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض.
وأكد البيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لن تشارك نظيرتها التركية في هذه العملية، بينما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش.. قاتل الأكراد معنا، لكن تم دفع مبالغ ضخمة من المال والمعدات للقيام بذلك. لقد قاتلوا تركيا منذ عقود".
وأكدت عدد من الدول على أن الهجوم التركي قد يعيد الحياة إلى تنظيم داعش الإرهابي مرة أخرى، متخوفين من قيام القوات التركية بتحرير الآلاف منهم من السجون التي وضعهم فيها القوات الكردية.