الأقباط متحدون | أحمد شفيق: اختارونى نائبا للرئيس قبل عمر سليمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠٤ | الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ | ٧ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار مصرية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أحمد شفيق: اختارونى نائبا للرئيس قبل عمر سليمان

الفجر - عادل حمودة | الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ - ٠٢: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 
يتحدث لأول مرة منذ خروجه من الوزارة وترشحه للرئاسة
مبارك كان جادا فى تنحيه وجمال بدا منكسرا وهو يقول إنه سيقعد فى البيت
■ نعم أمتلك شقة فى باريس.. لكنها ليست قصرا ■ محمد أبو الغار وشباب من الثورة شهود على براءتى من موقعة الجمل


لم يكن يرتدى « البلوفر » الذى اشتهر به وتعَّرض بسببه لتعليقات خفيفة الظل على التويتر.. لكنه.. قال: « إنه يصر عليه.. فهو دليل على البساطة».. وأضاف: « إن البلوفر سيصبح تى شيرت فى الصيف».

بالقطع عرفت أننى أتحدث إلى أحمد شفيق.. فى أول حوار معه منذ أن خرج من رئاسة الوزراء.. ومنذ أن قرر ترشيح نفسه للرئاسة.. فقد اكتفى بمؤتمرات شعبية.. آخرها كان فى إمبابة التى خرجت عن طبيعتها.. وطالبته بالرحيل منها.. لكنه.. أنكر ذلك.. وراح يروى ما حدث:

ــــ عندما قررنا زيارة إمبابة تلقينا تهديدات مضحكة، سبق أن تلقيناها قبل زيارة المنوفية.. «هاينجسوا المنوفية».. « هانهد المولد».. لكننى قلت: كل هذه التهديدات لن تهز شعرة فى رأسي.

■ الصحف قالت إنك طُردت من إمبابة؟

ـــ محصلش.. والفيديو موجود.. أنا طلعت فوق الترابيزة وكملت كلامي.. المعترضون كان عددهم قليلاً.. قلت لهم: «هاتضربونى هاضربكم.. هاتشتمونى مش هاشتمكوا.. لأنى أترفع عن الشتيمة».

بعد أن صليت العشاء وجدت مجموعة تهتف ضدي.. قلت لهم: «يا جماعة الاختلاف لا يفسد للود قضية».. ودعوتهم لدخول المؤتمر.. وطلعوا على المنصة وتحدثوا.. فأنا لا أخشى مثل هذه المواقف.. بل على العكس هى مواقف تكشف معدن القائد فى الأزمات.

البعض لم يتفهم.. وكان يصر على ما كُلف به.. والبعض الآخر استجاب.. وجاء إلى بيتي.. وظللنا نتحاور من الواحدة للرابعة صباحا.. بعدها قرروا أن يتولوا بأنفسهم تنظيم المؤتمر القادم فى إمبابة.

■ أكيد انتقدوا أنك كنت تلميذاً لمبارك؟

ــ الحقيقة هذا السؤال لم يُطرح.. أنا تلميذ من بالضبط.. مبارك أم السادات أم عبدالناصر؟.. أنا خدمت مع الثلاثة.. لكننى لم أخدمهم.. خدمت مصر.. وعلى مدى سنوات عمرى كلها كنت مخلصا للمؤسسة العسكرية أيا من كان يرأس الدولة.

■ كنت وزيرا فى حكومة أحمد نظيف التى طغى عليها وزراء البيزنس.. وكنت أنت وعدد قليل من الوزراء (منهم الدفاع والكهرباء) تمثلون أقلية لم تستطع أن تقف ضد الفساد والتوريث؟

ـــ نعم كانوا فى خدمة التوريث.. وربما لهذا السبب لم أتوقع أن أتولى رئاسة الوزراء كما قيل وكتب وأشيع فى العام قبل الماضي.. كنت واثقاً أننى لن آتي.. لأن الدور الذى يلعبه نظيف مستحيل ألعبه.. مستحيل أن أُدار من الحزب.. بل أكثر من ذلك كانوا مستعدين للتخلص منى ولو بتعيينى فى منصب أعلي.

■ نائباً لرئيس الجمهورية؟

ــ نعم.. وما أحزننى أن من أبلغنى به كان أحد وزراء البيزنس الذين لم يكن لهم عمر طويل فى العمل العام.. فصعبت عليَّ نفسى.

■ لكننا لم نسمع صوتك محتجا فيما يجرى على مائدة اجتماعات مجلس الوزراء.. لقد عرفنا موقف المشير حسين طنطاوى من بيع بنك القاهرة.. لكن.. لم نعرف مواقفك أنت؟

ـــ حدث أن عرض موضوع الصكوك الشعبية.. كان الهدف منه بيع باقى الرصيد المصرى من الشركات العامة.. قالوا نقدمه هدية للشعب.. كلام تخاريف.. فلو قسمنا الممتلكات الباقية على «ثمانين مليون» سيكون نصيب كل واحد صكاً قيمته 400 جنيه.. وسيبيع أغلب الناس صكوكهم بأرخص من قيمتها.. لتشتريها مجموعة من رجال الأعمال على علاقة قوية بوزراء البيزنس.. وبهذه الطريقة المصنع المقام بستمائة مليون جنيه ينخفض سعره إلى الربع أو الثلث.. وعندما سألت نظيف عمن سيشترى قال: الأسماء عندنا وكل شيء محدد ومعروف مسبقا.

■ أعرف أن صاحب الفكرة لم يكن محمود محيى الدين وإنما كان طاهر حلمي.. وتولى مهمة الترويج لها علاء السبع صاحب شركة «بيلتون» للأوراق المالية.. لكن.. كيف كان مبارك يبتلع مثل هذا الطعم؟


ـــ أعتقد أن مبارك فى المرحلة الأخيرة كان يعتمد على ابنه جمال بنسبة كبيرة.. وكان جمال هو مصدر المعلومات الوحيد لأبيه.. وذات يوم بدا مبارك متحمساً لمشروع بناء مراكز تسوق فى المحافظات ولو بمصادرة الأراضى الزراعية من الفلاحين.. وعندما واجهت نظيف بالأمر قال: ماهى منفعة عامة.. وكانت فى الحقيقة منفعة خاصة.

■ لكنك عندما كنت معترضاً على الخصخصة فكرت فى خصخصة 20 فى المائة من مصر للطيران عندما كنت وزيرا للطيران؟

ـــ أنا لا أعترض على الخصخصة وإنما أعترض على نهب المال العام باسم الخصخصة.. كما أنه ما الداعى لبيع كل ما تمتلك الدولة من مصانع أنا فى حاجة لبعضها.. على الأقل للتدخل فى آليات السوق.. وتوازن الأسعار.. ما الداعى لأن أبيع كل مصانع الأسمنت ثم أفكر فى بناء غيرها.. إن المشكلة أحيانا ليست فى الملكية وإنما فى الإدارة.

■ أعرف أنك عندما أخبرت يوسف بطرس غالى ببيع 20 % من مصر للطيران ظهر الحزن على ملامحه.. هل كان حزنا على التفريط فى جزء منها؟

ـــ لا.. كان حزينا لأننى لن أبيع مصر للطيران كلها.

■ نشهد بأنك مدير جيد.. لكنك.. كما جاء فى أحد البلاغات التى قدمت ضدك للنيابة العامة أتيت بستمائة لواء من القوات الجوية التى كنت ترأسها.. وقسمت شركة مصر للطيران إلى عدة شركات لتعطى كل لواء سيارة وسكرتيرة وبدلات وخلافه؟

ـــ نتكلم فى موضوع التقسيم.. إنه أنجح ما تم فى قطاع الطيران.. ففيه تحرير للإدارة من خلال شركات تابعة وشركات قابضة.. والدليل على ذلك أن مصر للطيران كسبت 500 مليون جنيه بعد أن كانت تخسر أكثر من 350 مليون جنيه، والأهم أنه قد تغيرت نظرة العالم لنا.. محركات رولزرويس أصبحت صيانتها فى ورشنا.. مصر للطيران أصبحت جزءاً من تحالف شهير فيه لوفتهانزا.. وهو ما أخضعها لقواعد واعتبارات دولية صارمة كانت فى صالحها.

أما حكاية العسكريين فالرقم لا يزيد على 200 واحد.. لكن.. أهم من الرقم أحب أقول إننى درست بره.. ما فيش دولة فى العالم تهدر الكفاءات فى القيادة.. وإلا تصبح دولة عبيطة.. وفى الوقت نفسه نجد عدداً هائلاً من المهندسين المدنيين فى المصانع الحربية.. والأهم أن كل العسكريين الذين أتيت بهم أثبتوا كفاءة.. والأكثر أهمية أننا يجب أن نبحث عن الأصلح.. مهما كان القطاع الذى ينتمى إليه.

■ كيف جرى تكليفك برئاسة الوزراء.. قدم لنا شهادتك التى سيسجلها التاريخ؟

ـــ يوم استقالة حكومة نظيف كنا فى القرية الذكية وقرأ علينا خطاب الاستقالة.. شعرت ساعتها بأننى سأكون مرشحا لرئاسة الوزراء.. وبالفعل اتصلوا بى تليفونيا وأبلغونى أنى مطلوب فى الرئاسة.. وأذكر عندما دخلت صعدت فى الأسانسير وحدى لمكتب مبارك وعندما فتح باب الأسانسير وجدت جمال مبارك فى وجهى فأخبرنى بأنه ترك الحزب الوطنى وقاعد فى البيت.. وبدا عليه الانكسار.. وأذكر أننى أخذت ورقة بأسماء الوزراء فى الحكومة المستقيلة.. وقال لى مبارك: مفيش قيود.. اختار من تشاء.. لكنه استدرك: «بس يا ريت يا أحمد تترك لى أحمد أبوالغيط (وزير الخارجية) وممدوح مرعى (وزير العدل)».. لم أشعر بضيق.. ثم أضاف: «سامح كويس».. ويقصد سامح فهمى وزير البترول.. وفى الليل وجدت مكالمة توضح رغبته فى أن يُبقى أنس الفقي.. فى الأول طلب أن يكون وزير شباب.. وبعد ذلك قال خليه فى الإعلام.. ولم أهتز فأنا قادر على إقصاء من لا يعمل بكفاءة ولو بعد فترة من الزمن.

■ وما شهادتك على الطريقة التى أدار بها مبارك أيام ما قبل التنحي؟

ـــ لو فرض مبارك قراره بالتفاهم مع معاونيه يمكن كان توصل إلى حلول أفضل.. كنت أتخيل أن الثورة تقبل منه إصلاحات قوية فى وقت مبكر.. لكن عناده فتح القديم والجديد.. والتقدم فى السن كان له دور وعامل.

■ هل كان مبارك جادا فى التنحي؟

ـــ نعم.

■ أعرف أنك بجانب المشير طنطاوى ونائب الرئيس عمر سليمان كنتم وراء تنحى مبارك.. فقد اتصل به عمر سليمان طالبا منه التنحى فطلب مبارك نصف ساعة مهلة كى يعود للهانم والأولاد ثم جرى اتصال آخر بعد عشر دقائق وافق بعدها على ترك السلطة؟

ـــ الرواية صحيحة وكنا نحن الثلاثة فى محيط المجلس العسكري.

■ تحول القصر الجمهورى وقت الثورة إلى ثكنة عسكرية كيف وجدت المشهد؟

ــ لم يكن المشهد غريباً عليَّ فأنا كرجل عسكرى تعودت على حالات الطوارئ.. وكى أكون أمينا أقول إننى شعرت بأن مبارك كان متماسكا رغم ظروفه الصحية.. وإن كان لا يتدخل فى الأمور بعمق.. وتركها لابنه.

■ هل أنت متأكد أن التوريث كان أمرا واقعا؟

ـــ الشواهد كلها تؤكد ذلك.. خصوصا أنه لم تكن هناك إجراءات تطمئن الناس بعدم حدوث التوريث.

■ و«موقعة الجمل» التى اتهمت فيها.. لقد قلت إن الاعتداء على شباب التحرير لن يحدث «إلا على رقبتك»!.

ــ كان عندى مجموعة من شباب الثورة ومعهم الدكتور محمد أبو الغار.. قالوا لى إن أمن الدولة يخطف زملاءهم من ميدان التحرير، فاتصلت بوزير الداخلية محمود وجدى وأمرته بأن يخرج رجاله من الميدان.. فقال إنهم مش موجودين.. فقال لى شباب الثورة: إنهم يخطفون زملاءهم وهم يدخلون الميدان.. فاتصلت بالوزير مرة أخرى وطلبت منه أن يبتعد تماما عن الميدان.. لكننا بعد ساعات فوجئنا بدخول الجمال والجياد.. تصورنا أنهم ينضمون للميدان احتفالا.. لكن.. حدث ما حدث.

اتصلت بالمستشار عادل قورة (رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان) وطلبت منه التحقيق فورا فيما جري.. وعندما قال إن عدد المحققين لا يكفي، اتصلت بالنائب العام وطلبت منه زيادة العدد.

وعندما عرفت أن وائل غنيم قُبض عليه طلبت الإفراج عنه، فطلب مدير مباحث أمن الدولة فى ذلك الوقت حسن عبدالرحمن أحدا من أهله لاستلامه كى يطمئن أنه أصبح فى عهدتهم وتحت مسئوليتهم.

■ أعترف بأنك مدير شاطر.. عملك فى الطيران أثبت ذلك.. لكن.. هل أنت قائد أو زعيم شاطر؟.. ربما لك خبرة رئيس حكومة فى العمل الداخلي.. لكن هل لك خبرة رئيس دولة فى السياسة الخارجية؟.

ـــ أنا لا أريد الترويج لنفسي.. لكنى أستطيع القول إن القيادة الفعلية هى القدرة على تحريك الجماهير.. على الإنجاز.. وأنا أمضيت 40 سنة من عمرى فى القوات الجوية و20 سنة فى القطاع المدني.. وكلها سوابق خبرة ترشحنى لأن أكون رئيسا للجمهورية.

سوابق خبرتى تشير إلى قدرتى على التخطيط للدولة وإدارة البشر والتعامل بسهولة مع الأزمات وحلها.. وأعتقد أن هنا مربط الفرس.. وفى الأيام التى توليت فيها رئاسة الحكومة (32 يوما) تحدث معى كبار المسئولين فى العالم وكنت أستطيع أن أجتذب استثمارات لا حصر لها.. والطيران المدنى كان سبباً مباشراً لخلق علاقات طيبة مع الدنيا كلها.. وتم اختيارى ضمن 25 شخصية أثرت فى هذا القطاع على مستوى العالم كله.

■ خصومك يقولون إنك فور أن ترشح نفسك سيُخرجون 24 بلاغا ضدك فى النيابة بتهم إهدار المال العام. أولها أنا أستطيع الرد عليها وهو تكليف مجدى راسخ ومحمود الجمال ببناء مبنى الركاب الثالث، فقد تابعت الموضوع وأعرف أن شركة تركية مع شركة مصرية هما من توليتا البناء.. لكن.. قالوا إنك بعت 500 ألف متر من أراضى الطيران إلى رجل الأعمال فهد الشوبكشى بجنيه للمتر؟

ــ غير صحيح.. هل يستطيع أحد أن يبيع أرض دولة.. هنا أطلب منك أن ترجع للمستوى الثقافى لمن كتبوا هذه الشكاوي.. هم لم يفهموا لماذا بنيت برج مراقبة جديداً رغم وجود القديم.. لم يفهموا أن زيادة ممرات المطار تستوجب بناء برج أكثر ارتفاعا من القديم كى يؤدى عمله بدقة.

■ هناك شكوى أخرى أنك حولت مستشفى مصر للطيران الذى بنى بدم العاملين إلى مستشفى للفنانين والشركات بأمر منك؟

ـــ الزميل الذى كلفته بأعمال الخدمات الطبية كان يعمل من قبل فى الخدمات الجوية.. الأسبوع الماضى كرموه اعترافا بفضله وحدث التكريم بعد تركى الوزارة بنحو سنة.. وكان من بين إنجازاته توقيع بروتوكول طبى بين المستشفى ومركز بومبيدو الطبى فى باريس لتبادل الخبرات.

■ طيب.. وقصرك فى باريس؟

ـــ أنا بدأت دراستى فى باريس سنة 1970.. كنت فى بعثة.. وكل واحد فى البعثة كان يمتلك الموارد المالية المناسبة لشراء شقة صغيرة من خلال شركات التمويل العقارى على 21 سنة.. وحدث أن قررت تغيير الشقة لأسباب صحية تتعلق بزوجتي.. لأن السلالم ضيقة ومن الصعب الصعود عليها.. فاستبدلتها بشقة بنفس الشروط ونفس المساحة وإن كانت مسطحة.. والبنك قام بكل الإجراءات المطلوبة على نفس المدة.. ولحظة كتابتى لإقرار الذمة المالية كتبت الشقتين من باب الأمانة والدقة وأضفت ملاحظة تؤكد أن الوضع مؤقت وسينتهى لشقة واحدة بعد أسبوع.

■ هل أنت مرشح المؤسسة العسكرية؟

ـــ لا.

■ هل كان ضعف عصام شرف الذى تولى الوزارة بعدك سببا فى رفع شعبيتك؟

ـــ لما بدأت فى تشكيل الوزارة طلبت من عصام شرف تولى وزارة الصناعة واتفقنا.. ولكن فى اليوم التالى فوجئت به يعتذر.. وبعد فترة وجيزة نزل التحرير وجاءوا به من هناك رئيسا للحكومة.. وليس هناك وجه مقارنة بين حكومتى وحكومته لأن حكومته لم تنجز.. ووجودى فى مكانى كان هايفرق.

■ كيف اتخذت قرار ترشحك للرئاسة؟

ـــ فى البداية لم أفكر فيه تماما بدليل أننى اقترحت أحمد زويل.. بعد كده جاءت وفود متعددة تطالبنى بترشيح نفسي.. وقبلت.. غيرة منى على البلد.. معتقدا أننى أستطيع بحكم علاقاتى واتصالاتى ومصداقيتى عمل الكثير.. وموعدنا مع الصندوق.

والجملة الأخيرة هى التى واجه بها أحمد شفيق المعترضين على وجوده فى إمبابة:«موعدنا مع الصندوق». الحقيقة الوحيدة المؤكدة التى يجب أن يعترف بها الجميع




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :