الأقباط متحدون | الأنبا بسنتى: الأقباط لا يعارضون تطبيق الشريعة الإسلامية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٥ | الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ | ٧ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الأنبا بسنتى: الأقباط لا يعارضون تطبيق الشريعة الإسلامية

اليوم السابع | الاثنين ١٦ يناير ٢٠١٢ - ٥٢: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 فى إطار فعاليات سلسلة حوارات شبابية التى ينظمها المجلس القومى للشباب أسبوعيا، قام المجلس بتنظيم لقاء حوارى التقى خلاله 400 شاب وفتاة مع الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر، والأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، والدكتور السعيد محمد على مدير عام بحوث الدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف.

وتناول اللقاء -الذى عُقد بمسرح المجلس القومى للشباب- دور الدين فى إرساء قيم ومبادئ المواطنة، والدور الحيوى الذى يلعبه الأزهر الشريف فى هذا المجال، بالإضافة إلى عرض رؤى رجال الدين حول بعض الأحداث الراهنة التى تشهدها البلاد.

وأوضح الدكتور حسن الشافعى أن شباب مصر تقع على عاتقهم مسئولية بناء مستقبل الوطن بالصورة التى يرغبونها لكونهم الفئة التى لا تسعى لتحقيق أية مصالح شخصية فى سبيل رفع شأن وعزة البلاد، بالإضافة إلى استعدادهم للتضحية بأنفسهم فى مقابل هدف نبيل يسعون لتحقيقه، مشيرا إلى أنه لا ينبغى التفكير فى شكل الدولة وطبيعة النظام الحاكم بها، بقدر التفكير فى التغيير الأخلاقى فى الشخصية المصرية نحو الأفضل.

وقال إن فكرة المواطنة تقوم على أساس المساواة فى الحقوق والواجبات بين كافة المواطنين داخل البلاد دون أية تفرقة بينهم، وأكد أن الدستور المصرى قبل ثورة 25 يناير كان ينص عليها لكنها لم تخرج من عباءة الشعارات، معربا عن أمله فى الوصول إلى قيم حميدة توجه سلوكيات الشعب وتشكل لدية ثقافة مشتركة يلتف حولها لتحقيق مبدأ المواطنة بشكل فعلى على أرض الواقع، مبينا أن المصريين يتعايشون منذ قديم الأزل دون أية نزاعات بين مختلف الأطراف، وأن العقيدة الإسلامية تحترم مبدأ المواطنة وترسخها بمعناها الحقيقى لكونها أساس المجتمع المدنى.

فيما أوضح الدكتور السعيد محمد مدير عام بحوث الدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن المواطنة قد رسخها الرسول عند تأسيس أول دولة إسلامية فى العالم خلال هجرته من مكة إلى المدينة، ووضعه للمواثيق التى تنظم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، مشيرا إلى أن الإنسان مدنى بطبيعته ولا يستطيع أن يعيش منعزلا عما حوله من أشخاص ومن هنا تأتى المواطنة تطبيقا لحق التدين والتعايش، ودعا الشباب بأن يتحلوا بالعلم والأخلاق باعتبارهما مفتاحى التقدم والرقى للبلاد، مبينا أن أول سور القرآن الكريم قد وضعت البشرية على مواطن السيادة بالعلم أولا والخلق ثانيا.

واتفق الشافعى مع السعيد على أن الأزهر يحاول خلال هذه الآونة أن يستعيد دوره مرة أخرى على الساحة الدولية والمحلية، وهذا ما نلمسه من خلال وثيقة الأزهر الأولى ووثيقة الحريات التى أتاحت حرية العقيدة والرأى والتعبير وحرية البحث العلمى وحرية الإبداع الأدبى والفنى.

وحول فوضى الفتاوى بالفضائيات، قال مدير عام بحوث الدعوة: "إن هذه القضية انتشرت بصورة واسعة مع ظهور القنوات الفضائية الدينية، والتى خرجت علينا بفتاوى كثيرة تخالف جوهر وروح الإسلام باعتراف علماء الأمة، ولذا ينبغى أن نرجع إلى أهل الذكر عند سؤالنا وهو ما يحثنا عليه القرآن الكريم".

ومن جانبه، أكد الأنبا بسنتى أن شعب مصر يعيش فى هدوء وسلام بعيدا عن أية نزاعات طائفية منذ قديم الأزل باعتباره شعب يؤمن بالخير ويبتعد عن الشر، مشيرا إلى أن العبادة المسيحية تتلخص فى محبة الله، ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان داخل المجتمع الذى يعيش بداخله، وحث الشباب على العمل وبذل الجهد لدفع البلاد للأمام والقضاء على كافة المشكلات التى نجمت بعد الثورة من أعمال البلطجة والعنف التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وحول عدم اللجوء إلى دور العبادة لحل مشاكل المسلمين والأقباط والتوجه إلى مؤسسات الدولة فى سبيل تعزيز المواطنة، أوضح الأنبا بسنتى أن المواطن المسيحى يلجأ إلى الكنيسة عندما لا يجد استجابة من المختصين فى مؤسسات الدولة الحل مشكلاته وكذلك الأمر بالنسبة للمسلم، مشيرا إلى إننا نعيش فى بوتقة واحدة، وينبغى على الجميع عدم اللجوء لدور العبادة لفض النزاعات فيما بينهم طالما أن مؤسسات الدولة تقوم بدورها تجاه المواطنين على أكمل وجه.

وعن تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، أوضح أسقف حلوان والمعصرة أن الأقباط لا يقفون ضد المسلمين عند تطبيق الشريعة طالما إنها تراعى حقوق أقباط مصر، ولا تتعرض للأديان والعبادة. مبينا أن الإعلان الدستورى ينص على أن الشريعة الإسلامية فى مصر هى مصدر التشريع وهذا أمر معترف به.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :