كثفت الحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة جهودها لحشد المواطنين للتظاهر فى ٢٥ يناير، للمطالبة بتحقيق باقى مطالب الثورة، وتسليم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين، فيما أعلنت حملة دعم حمدين صباحى مشاركتها سلمياً، ورفضت الجماعة الإسلامية تحويل المظاهرات إلى ثورة ثانية. وقال شباب جماعة الإخوان المسلمين إنهم بصدد المبيت فى الميدان من مساء ٢٤ يناير. ودعا سامح عاشور، نقيب المحامين، إلى استعادة الثورة وتصحيح مسارها، وهو ما رفضه عدد من أعضاء مجلس النقابة.

وزعت حركة شباب ٦ أبريل نحو ٦٠ ألف منشور فى عدد من المحافظات تحت عنوان «سلموا السلطة الآن»، طالبت فيها المواطنين بالمشاركة فى المظاهرات. وبدأت صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيس بوك» إعادة نشر جميع الدعوات، التى أطلقتها للتظاهر فى ٢٥ يناير ٢٠١١، فيما أطلق ائتلاف شباب الثورة حملة «يا الميدان». ووجهت حركة «شباب ثورة الغضب الثانية» الدعوة إلى مسيرة بجميع شوارع وسط القاهرة فى ٢٤ يناير، تنتهى بالتجمع فى التحرير، لحشد المواطنين، والتأكيد على أن ٢٥ يناير ليس للاحتفال، ودعت صفحة «اتحاد الصفحات الثورية» على «فيس بوك» إلى تنظيم مسيرات بالملابس السوداء الجمعة المقبل، حداداً على ضحايا الثورة.

وأعلنت حملة دعم حمدين صباحى، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشاركتها فى الفعاليات، مطالبة بالحفاظ على طابعها السلمى، ورفض أى محاولات لتشويه صورة الثورة، فيما قال محمد حسان، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنهم سيحضرون أى احتفالات، مؤكداً رفض الجماعة تحويل اليوم إلى ثورة ثانية، وأعلن حزب التحرير المصرى، التابع للطرق الصوفية، مشاركته بمسيرة من الصوفية والأشراف.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها