الأقباط متحدون | "رؤي.. في الوطن والوطنية".. كتاب يكشف عيوب الديمقراطية في حال فقدان الوعي لدى الناخب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٨ | الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢ | ٩ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"رؤي.. في الوطن والوطنية".. كتاب يكشف عيوب الديمقراطية في حال فقدان الوعي لدى الناخب

الاربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
"من ضمن الأشياء التي يجب علينا أن نذكِّر بها، أنه في زمن الثورات لا تُعد بطولة أو تفرُّدًا أن تقول يسقط الطاغية، ولكن في زمن الخنوع قد تعني الإشارة بأي قول يُفهم منه الإيحاء بطغيان الطاغية عملًا في غاية الجرأة والشجاعة".. جاء هذا في مقدمة الكتاب الذي أصدره مركز "يافا للدراسات والأبحاث" تحت عنوان "روئ.. في الوطن والوطنية" للكاتب الصحفي والناشط السياسي "سيد أمين"، وهو عبارة عن تجميع لمقالات تحمل العديد من الرؤى المختلفة، تتعمق في الأحداث التي نعيشها الآن على الساحة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية.

الديمقراطية وعيوبها
وينقسم الكتاب الذي يقع في حوالي (160) صفحة إلى أربعة فصول، تطرَّق الكاتب من خلالها للعديد من المفاهيم الفلسفية حول الديمقراطية وعيوبها في حال فقدان الوعي لدى الناخب وتخوُّفه من ديكتاتورية الأغلبية، على اعتبار أن معظم منجزات التاريخ كانت نتاجًا فرديًا، دعا لها أفراد ولم تكن تحوز على رضا الأغلبية، مدللًا على ذلك بالمعاناة التي لاقاها معظم قادة الفكر في التاريخ على يد ديكتاتورية الأغلبية. ورغم أن وسائل التفكير واحدة تقريبًا بين الناس، إلا أن ثمة اختلافًا كبيرًا في معايير التفكير، الأمر الذي أوجد تمايزًا بين البشر بعضهم البعض، وأوجد بدوره تنوعًا فكريًا نجمت عنه الأيديولوجيات الفكرية المسيطرة في عالم اليوم.

تكميم الأفواه
وتضمَّن الكتاب رؤية شاملة للأحداث التي مرت بها "مصر" منذ عام 2002 وحتى قيام الثورة والإطاحة بنظام الرئيس السابق، وما تضمنته تلك الفترة من توقعات بالانقلاب على الأوضاع المستشري الفساد بها بغية إصلاحها، وذلك من خلال الإطاحة بنظام حكم فاسد ومستبد ارتكب العديد من الجرائم في حق هذا الشعب؛ مثل اللعب على حبائل إثارة الفتنة الطائفية، واختلاق الأزمات الاقتصادية، ومحاولة وضع العثرات أمام كل نشاط يسعى لأن يضخ الدماء في الجسد الذي أُريد له الموت، وتكميم أفواه المثقفين، حيث باتت أجهزة الأمن تطارد كل المواطنين الشرفاء لتغرقهم في المعاناة المادية والنفسية حتى تلاشت السعادة وانكفأ الشرفاء على أنفسهم، فيما تسلَّق الجهلة والخونة والأغبياء وصاروا يعتلون قمة المشهد في كافة المجالات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :