الأقباط متحدون | بعد دخوله في إضراب مفتوح.. زعيم شيعة "مصر" يتلقى اتصالات رسمية للتعرُّف على شكواه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٤ | الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٢ | ٨ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بعد دخوله في إضراب مفتوح.. زعيم شيعة "مصر" يتلقى اتصالات رسمية للتعرُّف على شكواه

الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٢ - ٤٨: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
أكَّد الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني" لـ"الأقباط متحدون" أنه تلقى اليوم اتصالات رسمية من مسئولين بالحكومة المصرية للتعرُّف على مظلوميته وبحث شكواه، وذلك بعد أن دخل في إضراب مفتوح عن الطعام دخل على إثره إحدى المستشفيات بـ"القاهرة"؛ إحتجاجًا على الممارسات القمعية التي يمارسها النظام المصري والمجلس العسكري ضده وضد الشيعة في "مصر".

وأشار "الدريني"- الذي يتواجد الآن بإحدى المستشفيات- إلى أنه فور نشر خبر إضرابه سعت عدة منظمات حقوقية للتعرف على شكواه، منها منظمة العدل الدولية التي بعثت بنموذج ملء بيانات للتعرف على ما يُمارس ضده.

كان "الدريني" قد أوضح في خبر صحفي انفردت جريدة "الأقباط متحدون" بنشره أنه يُحمِّل المجلس العسكري المسئولية كاملة عن أي أضرار تحدث له بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب، وأكّد أنه تقدَّم ببلاغ للنائب العام منذ أكثر من أسبوع لرفع الحصار المفروض عليه معيشيًا لكونه مصريًا شيعيًا.

يُذكر أن "الدريني" قد تعرَّض لحملة اعتقالات واسعة من النظام المصري السابق، برئاسة الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" ووزير داخليته المُقال "حبيب العادلي" وأمين التنظيم بالحزب الوطني "أحمد عز"، استنادًا لمذهبه الشيعي، وتم تعذيبه بشكل سافر في المعتقلات، وفرض حصار على شركاته. وقد وثَّق "الدريني" حالات التعذيب التي تحدث داخل المعتقلات والسجون المصرية في كتابه الشهير "عاصمة جهنم". واستمرارًا في قمعه وتهميشه على يد النظام السابق قامت الرقابة على المصنفات الفنية بمنع عرض أعمال درامية تؤكِّد على الوحدة الوطنية وتحذِّر من خطورة الكيان الصهيوني من أهمها "الغماية".

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :