فيينا – اسامة نصحي
فى ظل اهتمام دولي وحقوقي واسع خاصة على مستوى المجتمع المدني اختتم مؤتمر " التكنولوجيا ودورها فى مكافحة الاتجار فى البشر " أعماله مساء اليوم بمقر الاكاديمية الدبلوماسية فى العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة عدد من الدبلوماسيين وخبراء المجتمع المدني والحقوقيين .
افتتح المؤتمر وزير الداخلية النمساوي فولفانج بيشورن والسفير بترا شنيبور المنسق الوطني لمكافحة الاتجار والسفير إميل بريكس مدير الأكاديمية الدبلوماسية وناقش على مدار يوم واحد أليات مكافحة الاتجار بالبشر وفرص وتحديات التقنيات الحديثة فى هذا المجال .
وأكد السفير بترا شنيباور أن مكافحة الاتجار بالبشر تحتل أولوية للسياسة الخارجية النمساوية ولهذا السبب عقد المؤتمر بمناسبة يوم الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر مشيرا الى أن هدف المؤتمر هو زيادة الوعي العام بهذه القضية وبالتالي المساهمة بشكل ملموس في مكافحة هذه الجريمة المنظمة الخطيرة.
وذكر السفير أنه تم عقد جلسة بعنوان "التكنولوجيا ومكافحة الاتجار بالبشر - فرصة أم تحدي؟" وقد ناقشت الظروف المتغيرة لاستخدام التكنولوجيات المتقدمة في مكافحة الاتجار بالبشر.
وأضاف السفير أن جريمة الاتجار بالبشر تفاقمت لكونها عابرة للحدود وبسبب استخدام التكنولوجيا المتطورة لذلك يجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن إنسانيًا وعلى الصعيدين الوطني والدولي لمنع نجاح أعمال الاتجار بالبشر.