إعداد وتقديم : أمانى موسى
الشحات مليونير..ضبط متسول بقطار إسكندرية بحوزته 55 ألف جنيه
ضبطت شرطة النقل والمواصلات بالإسكندرية متسولا بدرجة مليونير ، حيث نجحت أجهزة الأمن بمحطة السكك الحديدية بالإسكندرية من إلقاء القبض على أحد الأشخاص حال قيامه بإستجداء ركاب أحد القطارات بالإسكندرية، وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالى ودفتر توفير بأكثر من 55 ألف جنيه.
وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة من الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات لتأمين أحد القطارات خط "الإسكندرية/القاهرة" من ضبط "ا. ز. م" عامل أثناء إستجداء جمهور الركاب من مستقلى القطار حال وقوفه على رصيف محطة سكك حديد الإسكندرية استعدادا للقيام بالرحلة.. وعثر بحوزته على مبلغ مالى "35,767" خمسة وثلاثون ألف وسبعمائة وسبعة وستون جنيه- ودفتر توفير برصيد مبلغ مالى "20,000" عشرين ألف جنيه) وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأن المبلغ المضبوط حصيلة تسوله.
==
القبض على «شحات غنى»
تمكنت شرطة النقل والمواصلات بالإسكندرية من ضبط متسول حال قيامه باستجداء ركاب أحد القطارات بالإسكندرية، وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالى ودفتر توفير بأكثر من 55 ألف جنيه.
وعثر بحوزته على مبلغ مالى بلغ 35 ألفًا و767 جنيها، ودفتر توفير برصيد مبلغ مالى 20 ألف جنيه.. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأن المبلغ المضبوط حصيلة تسوله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
==
الشحات له نص الدنيا".. القبض على متسول بحوزته 25 ألف جنيه
أوقعت المصادفة، متسولًا بحوزته جوال مليء بالأموال، في قبضة رجال المباحث أمام مسجد السيدة زينب. وتبين من تحريات العقيد نبيل سليم مفتش مباحث غرب القاهرة، أنه أثناء تأدية الرائد أحمد فرج معاون المباحث، واجبات عمله لضبط الخارجين عن القانون والهاربين من أحكام وتأمين المسجد، اشتبه في متسول يتنقل بجوال.
وأضافات التحريات، أن المشتبه به تشاجر مع إحدى الصبية عندما اقترب من الجوال الذي بحوزته، موضحة أنه تم ضبطه وبتفتيش الجوال تبين أنه مليء بالمبالغ المالية من فئة الجنيه والخمس والعشرين جنيهًا، وقدر إجمالي المال بـ25 ألف جنيه.
أوضحت التحريات، أن الضابط فتش المتهم ولم يعثر على أي أوراق تدل على هويته، وأضافت أنه يقيم بجوار المدخل الرئيسي لمسجد السيدة زينب ويتنقل بين المطاعم للتسول، وأنه يقيم بأحد مقالب القمامة في منزل مهجور بالسيدة زينب، وبمناقشته أكد أن الأموال يمتلكها وأنه يدعى محمد، تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.
==
«حسنة لله» و«حاجة لله يا محسنين» عبارات دائماً ما تسمعها في الشارع المصري بسبب انتشار ظاهرة التسول بشكل كبير، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
عمل مربح
التسول في مصر منذ فترة طويلة جداً يعد عملا مربحا، وباتت تديره مافيا متخصصة في جمع الأطفال وخلق العاهات المصطنعة من أجل استعطاف المصريين لمنحهم أموالا، وهو ما تسبب في انتشار الظاهرة بشكل كبير، حيث وصل الرقم طبقا لإحضائية صادرة عن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى 3 ملايين متسول في مصر.
بات مهنة
الغريب في الأمر أن التسول في مصر لم يقتصر على المحتاجين أو الفقراء، وإنما بات مهنة للبعض يحققون من خلالها الثراء السريع وهو ما تاكد بعد ظهور أحد المتسولين على شاشات التلفاز قبل أشهر عدة ليؤكد أنه يجني في اليوم 600 جنيه أي 18 ألف جنيه شهريا، وهو ما يتخطى رواتب أفضل المهن في مصر، مؤكدا أنه يتسول منذ 11 عاماً، قائلا "أنا بفطر وبتغدى وبتعشى كل يوم من كنتاكي".
أطفال الشوارع
لعل أبرز أسباب زيادة نسبة التسول في مصر إلى جانب اتخاذ البعض لها مهنة، كان انتشار ظاهرة أطفال الشوارع عقب الهروب من الأسرة وهو ما يسهل من استغلال أولئك الأطفال في التسول، بالإضافة للظروف الاقتصادية وحاجات البعض للنفقات من أجل توفير الأكل والشرب والملبس لهم ولأسرهم، وانتشار البطالة بين الشباب المصري وهو ما يدفعهم للتسول، بالإضافة لوجود مافيا في مصر يتزعمها بعض المجرمين لـ"تسريح" السيدات حيث تشكل النساء نسبة 47% من المتسولين، والحصول على كل ما يجنيه مع منحهن الطعام والمأوى اللازم لهن.