كتب - نعيم يوسف
عاشت مصر خلال الأيام الماضية أسبوعًا ساخنًا من الأحداث، على رأسها الاستمرار بالاحتفال بالذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر، ونعرض لكم في السطور التالية أبرز هذه الأحداث.
انتصارات أكتوبر..
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة، وألقى كلمة تحدث فيها عن المخاطر التي تواجه الوطن، كما قام أيضا بتكريم عدد من الأبطال الذين أصيبوا في الحرب على الإرهاب.
احتلال سوريا
على الصعيد الخارجي، تفاعلت مصر مع الاحتلال التركي لسوريا، ودعت إلى اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى الوزراء، حيث أكد البيان الختامي، رفض العدوان التركي على الأراضي السورية، ملوحًا باتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية وسياحية ضد تركيا إذا لم تتراجع.
وأشدد البيان على أن الاعتداء التركي على سوريا يمثل تهديدا مباشرا للأمن العربي، وطالب تركيا بوقف العمليات العسكرية في سوريا، وحملها مسؤولية أي عودة للتنظيمات الإرهابية.
وطالب الوزراء العرب مجلس الأمن للقيام بدوره بوقف العدوان التركي على سوريا، داعيا لاستعادة سوريا دورها في المنظومة العربية.
وقال البيان إن الوزراء نظروا في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وسياحية واقتصادية فيما يتعلق بالتعاون مع تركيا.
عودة مبارك
في السياق نشر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مقطع فيديو بثه على موقع نشر الفيديوهات "يوتيوب" للحديث عن ذكرياته في الذكرى الـ46 لحرب أكتوبر، روى فيه ذكرياته قائلا إن الثغرة في حرب أكتوبر حدثت بين الجيشين، وكانت نقطة ضعيفة وتسللوا لكن القوات الجوية قامت بضرب هذه القوات والكباري، و"ضربنا في الثغرة ضرب جامد جدا.. بهدلنا الدنيا".
وأضاف "مبارك"، أنه بعد حدوث الثغرة طلب السادات إرسال سعد الشاذلي إلى الثغرة، وعاد الشاذلي وقال لابد من سحب القوات، إلا أن "مبارك" رفض وقال "الانسحاب لا يمكن لأنه عايز قوات مضاعفة، والقوات مستعدة للهجوم فقط.. وتم إبلاغ السادات وعقد مجلس الدفاع الأعلى".
وتابع، أنه في الاجتماع سأله السادات عن استعدادات القوات الجوية فقال له إنها مستعدة ولكن للقصف بتركيز وعدم التشتت، وانتهى الاجتماع بقرار السادات بالاستمرار في القتال.. ومعنوياتنا ارتفعت.. لأن الانسحاب هيبقى كارثة أكتر ومصيبة وهنتحاكم كلنا.. والجيش معنوياته ارتفعت.. وطلعنا طلعات فوق الثغرة تفوق عدد الطلعات في الحرب كلها".
قضية محمود البنا
وواصلت قضية مقتل الشاب محمود البنا، الاستحواذ على اهتمام المصريين، حيث تصدر هاشتاج "إعدام محمد راجح" موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وطالبوا برجوع حق "البنا".
أزمة تأجيل مباراة القمة
على الصعيد الرياضي، أصدر النادي الأهلي بيانا، اليوم الخميس، أعرب فيه عن رفضه لخوض أي مباراة قبل لعب مباراة القمة مع الزمالك، مشددًا في نفس الوقت على أنه يحترم الرؤية الأمنية.
وجاء نص البيان كالأتي:
النادي الأهلي ــ وهو يؤكد على تقديره واحترامه الكامل للأمن ودوره في تأمين مباريات المنتخبات الوطنية والأندية المصرية في المسابقات المحلية والقارية، وكذا مساهمة الأمن ورجاله في الصورة الحضارية للبلاد عند استضافة الأحداث الرياضية الكبرى وآخرها بطولة الأمم الإفريقية التي جرت على الملاعب المصرية في يونيو الماضي بمشاركة 24 دولة، وفي حضور مئات الآلاف من الجماهير دون أن تحدث مشكلة واحدة. أيضًا كانت كفاءة الأمن المصري دامغة في إقامة مباريات الأندية المصرية المشاركة في البطولات الإفريقية بحضور جماهيري مكثف في الملاعب المختلفة. لذلك لم يتقبل كثيرون حيثيات قرار اتحاد الكرة بتأجيل مباراة القمة التي كان مقررًا لها السبت المقبل لدواع أمنية، خاصة أنه لم يكن هناك مانع في إقامتها بملعب برج العرب وبدون جماهير. وهو الملعب الذي كان شاهدًا ــ ولا يزال ــ على كفاءة الأمن المصري عندما نجح في تأمين العديد من المباريات التي أقيمت عليه بحضور جماهيري كبير.. ولقد انتظر النادي الأهلي بعض الوقت عقب تلقيه أمس مكاتبة اتحاد كرة القدم الخاصة بتأجيل مباراة القمة لدراسة الموقف من كافة جوانبه ويضطلع كل فرد بدوره.. وإزاء ما سبق، فإن النادي الأهلي يحترم تمامًا الرؤية الأمنية بخصوص مباراة القمة. لكنه يرفض أن يستثمرها البعض لتحل العشوائية بالمسابقات الكروية ويتم إهدار مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة مثلما جرى في الموسم الماضي.. لذا فإن النادي الأهلي لن يخوض أية مباراة في بطولة الدوري العام قبل أن يلعب مباراته مع الزمالك التي تم تأجيلها. وأن يكون الموعد الجديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين في ظل مشاركاتهما المحلية والإفريقية.