كتب – روماني صبري
قال الإعلامي توفيق عكاشة، أن شهر أكتوبر، يمثل للشعب المصري لاسيما المؤسسة العسكرية المصرية، شهر الأفراح والانتصارات، والذكرى بنصر أكتوبر العظيم عام 1973، عندما حررت قوات الجيش الوطني سيناء، وألحقت بالعدو الإسرائيلي اشد الخسائر.
وأضاف "عكاشة"، خلال تقديم برنامجه (مصر اليوم) المذاع عبر فضائية "الحياة"،:" أن القوات المسلحة المصرية أعظم جيش عربي، وأكبر جيش في منطقة الشرق الأوسط، كذلك تعد من أقدم الجيوش بحسب التاريخ .
وتابع :" الجيش المصري توج بطلا منتصرا من خلال حرب أكتوبر المجيدة، بعدما نجح في تدمير طموحات وأحلام ومزاعم الجيش الإسرائيلي بأنه من الجيوش التي لا تقهر .
دستور مصر الدائم
منوها على أن الدستور المصري الذي اقره الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1971، والذي عرف فيما بـ"دستور مصر الدائم"، أكد للعالم آنذاك أن مصر باتت دولة مؤسسات، وان هناك سلطة وشرعية دستورية.
موضحا :"حيث رأى انه الضروري أن تدار الدولة المصرية من خلال دستور شرعي كما هو الحال في البلاد المتقدمة وليس من خلال إعلان دستوري، والذي تم العمل به في مصر بعد ثورة 1952.
وأردف :" كانت الحياة السياسية في مصر قبل إقرار الدستور عاملة زي ( الغربال) مخرمة كدة ومش مفهومة ، وهو ما جعل السادات يسعى لتنظيم وهيكلة الحياة السياسية في مصر من خلال دستور شرعي يتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب.. إيمانا منه أن العمود الفقري لإعادة وهيكلة الحياة السياسية في مصر هو الدستور.
وناشد مقدم برنامج "الحياة اليوم"، منتجين الدراما في مصر، بإنتاج مسلسلات تحكي بطولات قيادات الجيش المصري، وأخرى ترصد فترة حكم الرئيس السادات ، وتكشف الخطة والإستراتيجية التي اتبعها الجيش المصري في حرب أكتوبر.
موضحا :" عشان الشباب المصري يتعلموا ويشوفوا تاريخ وانتصارات جيشهم الوطني وقياداته وبكده نتصدى للمسلسلات الغربية.. ولو تم إنتاج المسلسلات دي هتحقق أعلى المشاهدات في تاريخ الدراما ، لان اللي هيشوفوها مش بس المصريين ولكن العرب برضه .
ورصد "عكاشة" أسماء بعض قيادات حرب أكتوبر ومنهم : محمد حسني مبارك، المشير أحمد إسماعيل على، الفريق سعد الدين الشاذلي، اللواء عبد المنعم واصل، اللواء فؤاد ذكرى، الرئيس محمد أنور السادات، اللواء كمال حسن على.
وشدد :" كل الأسماء العظيمة دي لازم تتناول الدراما بطولاتهم وتاريخهم الوطني ."
أزمة تشكيل حكومة إسرائيلية
وسلط عكاشة الضوء أيضا، على الوضع السياسي داخل تل أبيب، بعدما رفض "بيني غانتس" زعيم "أزرق أبيض"، تشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتنياهو، نظرا لتقارب الأصوات التي حصل عليها كل من غانتس والأخير في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
معلقا :"ربما ينتهي الأمر بتحالف بين حزب كل منهما، لحل المشكلة، لكن في حالة حدوث ذلك ستكون الحكومة الإسرائيلية ، حكومة حرب.