كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
اهتم الرأي العام في بريطانيا، بالعربية نادية علي، مديرة مدرسة إسلامية داخل البلاد ، بعدما رفعت ضدها الجهات الحكومية دعوى قضائية لإغلاق مدرستها جنوبي لندن لرفضها الالتزام بالمعايير القانونية الخاصة بالحماية قاصدة.
وأكدت "نادية" في تصريحات تليفزيونية لبرنامجي "بي بي سي توداي" و"فيكتوريا ديربيشاير"، بانها تقوم بالتدريس وفقا للشريعة الإسلامية، وتتقاضى 2500 جنيه إسترليني سنويا على كل طالب، موضحة أنها تعمل بالتدريس منذ 15 عاما وأردت تقديم منهج مختلف يعتمد على الأخلاق التي فرضها الدين في مدرسة "أمباسادورز".
ووجدت لجنة التفتيش البريطانية في أخر تفتيش على مدرسة نادية، أن المدرسة تضم 45 تلميذ، وان المدرسة غير مستوفية الإجراءات القانونية، وبموجب القانون، يجب تسجيل وتفتيش أي مدرسة تضم أكثر من 5 تلاميذ بنظام العمل بدوام كامل.