كتبت - أماني موسى
أوضح الكاتب والباحث د. مجدي خليل، أسباب الغزو التركي لشمال سوريا وانعاكساته على الوزضع بالمنطقة ونظام الأسد والأكراد، والأقليات المسيحية هناك، وأهدافه، وهل سيتوقف؟ قائلاً: أن الغزو التركي استهدف مناطق الأكراد لسببين.
وكشف خليل أن الغزو التركي استعان بنحو 50 ألف مقاتل مرتزق من الميليشيات المسلحة هناك والموالين لتنظيم داعش وجماعة الإخوان، مشددًا بأن أول كذبة ارتكبها الرئيس الإخواني أردوغان هو تسمية العملية العسكرية بـ نبع السلام، وكأمن الجيش التركي الغازي ذاهب ليداوي الجرحى كمنظمة إغاثة دولية، ويحمل في يده سبل الإعاشة وليس السلاح والقذائف!!
وأضاف خليل في برنامجه "مع مجدي خليل" المقدم عبر شاشة اليوتيوب، جورج برناردشو كان دائمًا يقول هنا مر الأتراك في إشارة إلى حجم الخراب والتدمير الذي يتركونه وراءهم أينما مروا، وقال ساخرًا: نبع سلام إيه في القتل والحرب دي؟ مشيرًا إلى تدوينة الرئيس التركي أردوغان التي كتبها باللغة العربية قائلاً الجيش المحمدي في محاولة لغزل التاريخ وحين تم توديع الجنود عزفوا موسيقى الانكشارية التي تعود للجيش العثماني قديمًا.
وتابع، جميع مساجد تركيا أمرت بقراءة الفاتحة للدعاء للجنود، وتيمنًا بفتح مكة، واعتبروا أن غزوهم لمنطقة الأكراد هو حرب مع الكفار، وعليه ثواب كبير سيحصلون عليه، وشدد بأن ما فعله أردوغان يرتقي إلى جرائم حرب، وهذا ما أكدته منظمة العفو الدولية حيث قامت قوات أردوغان بقتل وتصفية مواطنين بالشوارع وتنفيذ إعدامات بالشارع دون قانون ودون محاكمة.
مشيرًا إلى أن أردوغان يريد عمل تطهير عرقي للأكراد كما فعل بالأرمن سابقًا، وإحلال اللاجئين السوريين لتسكينهم بمناطق الكرد بعد قتلهم، وهذه عملية بها تغيير ديموغرافي رهيب، فهو يريد قتل نحو 3 مليون كردي وإحلالهم بـ 3 مليون لاجئ سوري، كما أن أردوغان يريد نهب وسلب أغني منطقة في سوريا، وشدد بأن مصير أردوغان لن يختلف عن مصير القذافي وفي لحظة ما سيقف العالم وبخاصة الغرب ضد بلطجته وتبجحه وخطاباته الحنجورية وأتباعه الإرهابيين.
وأوضح خليل أن أردوغان محتل يريد احتلال مساحة تقارب مساحة لبنان أو إسرائيل