قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، إن الاكتشافات الأثرية المتتالية للدولة المصرية تؤكد أن بلادنا بخير، وأن القيادة السياسية والشعب المصري يهتمون بالأثار المصرية، معربًا عن سعادته بالاكتشافات الجديدة.
وأضاف "حواس"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الآثار المصرية التي يتم اكتشافها تخص العالم أجمع وليس مصر فقط، مشيرًا إلى أن الكشف الأثري التاريخي "خبيئة العساسيف" يضم 30 تابوتًا خشبيًا آدمي ملون لرجال وسيدات وأطفال ويبلغ عمره 3 آلاف عام.
ونوه إلى أن "خبيئة العساسيف" تكشف عن معلومات عن كتاب الموت ومناظر أولاد حورس الأربعة أو النصوص الدينية الموجودة في التوابيت، لافتا إلى أنه من صنع تلك التوابيت هو شخص واحد.
وأشار إلى أن الاختلاف الوحيد في التوابيب المكتشفة أن كل تابوت عليه اسم الشخص، ولم تفتح تلك التوابيب نهائيا من قبل، معقًبا: "المصريون تفوقوا على الأجانب وأصبح لدينا أجيال على كفاءة عالية في مجال الآثار، تستطيع اكتشاف الأثار، وكشف خبيئة العسايف تم بأيدي مصرية."
وتابع: "مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للأثار كان تلميذي"، كاشفًا أنه سيتم افتتاح متحف لتوت عنخ آمون في لندن في الأول من شهر نوفمبر المقبل حيث يضم 150 قطعة من أصل 5 ألاف قطعة إجمالي آثار الملك توت؟
ولفت إلى أن أثار توت عنخ أمون التي تم عرضها في باريس شاهدها مليون 423 ألف شخص، مؤكدا أن الذي تم اكتشافه حتى الآن يمثل 30% فقط من حجم الآثار التي توجد في مصر.