في أكتوبر 1961 شهدت الثورة الجزائرية "أحد أسوأ أحداثها"؛ مجزرة مروعة ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد المتظاهرين الجزائريين في العاصمة الفرنسية.

الجزائريون بفرنسا قرروا التظاهر للمطالبة بالاستقلال  والاعتراض على حظر تجوالهم ليلا في فرنسا.

  ولبى آلاف الجزائريين دعوة جبهة التحرير الوطني للتظاهر، لكن قوات الشرطة الفرنسية تصدت لهم وقتلت العشرات منهم، وألقت عددا كبيرا في نهر السين حتى طفت جثثهم على سطحه.