عادت الإعلامية الكبيرة لميس الحديدي مرة أخرى إلى الشاشة من خلال تجربة جديدة على شاشة قناة العربية الحدث عبر برنامج "القاهرة الآن" وذلك بعد غياب عام كامل منذ انتهاء برنامجها "هنا العاصمة" على قناة cbc.
وانطلقت أولى حلقات البرنامج فى تمام التاسعة مساء اليوم الأحد وسط ترقب كبير من لميس الحديدى وفريق عمل برنامجها الذى عاش حالة طوارئ على مدار الأيام الماضية فى التحضير للحلقة الأولى ورغبتهم فى الظهور بشكل مميز استمرارًا للتجارب الناجحة التى خاضتها لميس طوال سنوات عملها فى المجال الصحفي والإعلامي.
وتواجد "اليوم السابع" فى أستوديو البرنامج قبل انطلاق الحلقة، حيث حضرت لميس الحديدى فى تمام الساعة الثامنة مساء أى قبل انطلاق الحلقة بساعة، ثم دخلت غرفت المكياج خلال وقت قليل أصبحت جاهزة لظهورها على الهواء مباشرة لتدخل إلى الأستوديو والتجهيز للحلقة بمراجعة الاسكربت قبل ربع ساعة من بدء الحلقة.
ويمثل برنامج "القاهرة الآن" عودة لميس الحديدى إلى مجموعة قنوات العربية التي شهدت انطلاقتها، حيث عملت بها لسنوات في بداية مسيرتها الصحفية كمراسلة اقتصادية من القاهرة قبل أن تستكمل رحلتها كمذيعة فرضت اسمها بقوة على الساحة لتصبح واحدة من أهم مذيعي التليفزيون في مصر والعالم العربي على مدار ٢٥ عاما.
يعرض البرنامج على مدار ساعتين من التاسعة حتى الحادية عشرة مساء يومى الأحد والإثنين من كل أسبوع، وتناقش لميس فى الساعة الأولى كل ما يدور على الساحة من قضايا محلية أو دولية، أما الساعة الثانية فستكون تفاعلية من خلال صفحات البرنامج على السوشيال ميديا حيث سيتم استقبال أسئلة الجمهور وتفاعلهم والرد على أسئلتهم عبر فيس بوك وتويتر وإنستجرام ويوتيوب.
وتستضيف لميس الحديد فى الساعة الثانية من البرنامج، النجم التونسى ظافر العابدين فى أول ظهور إعلامى له بعد نجاح مسلسله الجديد "عروس بيروت" الذى تعرض حلقاته الأخيرة حاليًا، على أن يتم استقبال أسئلة الجمهور على السوشيال ميديا عبر هاشتاج #اسأل_ظافر.
ويمزج برنامج "القاهرة الآن" بين تقنيات التحليل الصحفي والعمل الإخباري من جهة وبين المنصات التفاعلية التي يستخدمها الشباب في المنطقة على نطاق واسع من جهة أخرى، إذ سيمتد على مدار ساعتين تخصص ساعته الأولى للتحليل السياسي المباشر في حين سيتحول في ساعته الثانية إلى مُنتج إعلامي فريد من نوعه يُقدم حصرا عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تفاعلية، إذ تواصل الحديدي تقديم البث المباشر عبر تلك المنصات بطريقة تتجاوز الأطر التقليدية عبر تجربة رقمية غير معهودة على مستوى المنطقة.
