تراجع شعبية أوباما بين الناخبين المستقلين
في تحذير صريح من تراجع فرص أوباما في الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي يشتعل فيه السباق الجمهوري لاختيار منافسه المرتقب, كشف استطلاع مشترك بين صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي.بي.اس نيوز الإخبارية أن الناخبين المستقلين الذين ساهموا في انتصار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في انتخابات عام2008 يمكن أن يمثلوا عقبة أمام فوزه بفترة ثانية في البيت الأبيض.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس الأول أن موقف غالبية الناخبين المستقلين من الرئيس الأمريكي أصبح سلبيا بسبب استيائهم من طريقة تعامله مع الاقتصاد وعدم وضوح رؤيته لما يأمل أن يحققه في حالة إعادة انتخابه. وأوضحت نيويورك تايمز أن31% فقط من الناخبين المستقلين تبنوا رأيا إيجابيا تجاه الرئيس الديمقراطي, في حين أن الثلثين يقولون إنه لم يحرز تقدما حقيقيا علي الصعيد الاقتصادي. كما أوضح الاستطلاع أن نصف المستقلين تقريبا لم يشكلوا رأيا عن ميت رومني الحاكم السابق للولاية ماساتشوستس الأوفر حظا في سباق مرشحي الحزب الجمهوري لمواجهة أوباما في انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر المقبل.
وعلي صعيد المنافسة المحتدمة بين ميت رومني وأهم منافسيه الجمهوريين نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق, كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة الأخبار الأمريكية سي.إن.إن عن أن المعركة من أجل الترشيح التي ستتجدد بعد غد بولاية ساوث كارولينا قد لا تبقي منافسي رومني بعيدا عن المقدمة كما كان متوقعا وقد لا يستطيع تحقيق فوزه الثالث علي التوالي في الجولة الثالثة من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وأوضح الاستطلاع أن نسبة تقدم رومني علي جينجريتش قلت10% مقارنة بفارق19% منذ أسبوعين لتصبح33% لرومني مقابل23% لجينجريتش. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ضغوط جينجريتش علي رومني للكشف عن تفاصيل عوائده الضريبية وحملته لربط رومني بطبقة الصفوة البعيدة عن الشعور بمشاكل الشعب لحقيقية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :