علقت السفارة المصرية في الكويت أمس على ما أثير بشأن القنصلية المصرية في الكويت، نافية صحة الرواية المتداولة بشأن الاعتداء على محامٍ كويتي، كما أكدت الالتزام بالقواعد والقوانين المعمول بها أثناء تأديتها لمهامها.

 
وأوضحت السفارة المصرية أنّه في ضوء ما تم تناوله خلال الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، بشأن ادعاءات طالت القنصلية المصرية في الكويت، تود سفارة جمهورية مصر العربية التأكيد على التزام القنصلية المصرية التام بالقواعد والقوانين المعمول بها في أثناء تأديتها لمهامها، وفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن" الكويتية.
 
وتابعت السفارة المصرية: "نود الإشارة في هذا الصدد إلى أنّه جرى تحقيق موسع في الواقعة محل الادعاء للوقوف على ملابساتها ‏واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن"، مضيفة أنّ السفارة سلّمت وزارة الخارجية الكويتية نتائج التحقيق وتفاصيل الواقعة المثبتة في فيديو مصور، وتبين عدم صحة الرواية المتداولة وتضمنها العديد من الادعاءات المختلقة".
 
وأضافت: "وإذ تؤكد السفارة رفضها القاطع لأي صورة من صور الإساءة إلى الكويت الشقيقة وشعبها الكريم، فإنّها تهيب بوسائل الإعلام والشخصيات العامة للتأكد من صحة أي ادعاءات قبل تداولها"،  مجددة التأكيد على اعتزازها بعمق العلاقات "المصرية - الكويتية"، ومشاعر الإخوة والود التي تربط البلدين الشقيقين.
 
من جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية عبر موقعها الإلكتروني، أنّ بيان السفارة المصرية جاء على خلفيه ما أثاره محامٍ كويتي من أنّه تعرض للإهانة والضرب في مقر القنصلية المصرية خلال مراجعته لها، ما أثار ضجة على الصعيدين الإعلامي والنيابي.