ألقى وزير التربية والتعليم، محاضرة تحت عنوان "تنفيذ إصلاحات طموحة لتحسين تعلم الطلاب: محادثة بين مسئولي البنك الدولي ووزير التعليم المصري"، بمقر البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
واستعرض الوزير خلال المحاضرة نظام التعليم المصري الجديد الذي يموله البنك الدولي جزئيًا في إطار مشروع إصلاح التعليم المصري، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها تنفيذ مشروع إصلاح التعليم.
واستطرد: "نظام التعليم 2.0 هو مجموعة طموحة من الإصلاحات التي تعتمد على المناهج الدراسية القائمة على الكفاءة والتركيز على المتعلم".
من جانبه، أكد المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي، خايمي سافيدرا تشاندوفي، أن مصر تخوض عملية إصلاح تحولي في مجال التعليم، "وهو تحول حقيقي لأنه يتعلق بتغيير العقليات والمفاهيم".
وأكمل تشاندوفي حديثه قائلًا إن مصر تسير على خطى نقل نظام التعليم نحو التعلم للحياة وليس من أجل شهادة؛ "هذا هو ملخص ما يقوده وزير التعليم المصري، للتأكد من أن النظام التعليمي يدور حول التعلم، ويتيح للطلاب المهارات والكفاءات التي يحتاجونها حقًا للحياة، وليس فقط للحصول على وظيفة".
وأضاف المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي: "هذا مثال حقيقي لثورة حقيقية في التعليم".
وفي ذات السياق، عقب مدير قطاع الممارسات العالمية للتعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى البنك الدولي، أندرياس بلوم، على محاضرة وزير التعليم المصري قائلًا: "نقاش ملهم بشكل كبير حول الإصلاح المثير للإعجاب والسريع في مصر في مجال التعليم. هذه التحسينات في التعلم ليست سهلة ولكنها ضرورية لرخاء الشباب المصري في المستقبل".
جاءت المحاضرة على هامش اجتماعات البنك الدولي السنوية والتي تقام بالعاصمة الأمريكية واشنطن.