الأقباط متحدون | "جوزيف ملاك": اختيارات العسكري للمعينين في مجلس الشعب متعمد لإقصاء الأقباط وإسكاتهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٩ | الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ | ١٣طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"جوزيف ملاك": اختيارات العسكري للمعينين في مجلس الشعب متعمد لإقصاء الأقباط وإسكاتهم

الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ - ٠٧: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: فاتن صبحي
أصدر المركز المصري للدراسات الإنمائية بيانًا طالب فيه المجلس العسكري بتخصيص "كوتة" للأقباط في مجلسي الشعب والشوري؛ نظرًا لعدم حصولهم على مقاعد بالبرلمان، مستنكرًا محاولة إقصاء الأقليات الدينية في "مصر" ومنها الأقباط.

وأكَّد "جوزيف ملاك"- رئيس المركز- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن الخريطة السياسية لـ"مصر" بعد الثورة قد تغيَّرت تمامًا، وظهرت على السطح تيارات سياسية انفردت بالوجود في الشارع، بينما حُرم الأقباط من التمثيل النيابي. مشيرًا إلى أن الأقباط تأثروا بالسلب من الثورة، وهو ما يراه جليًا في عدم حسم قضية كنيسة "القديسين"، ووقوع العديد من الأحداث الطائفية، مثل: "أطفيح"، و"المريناب"، و"إمبابة"، وغيرها، ودون توجيه تهمة للجناة الحقيقيين.

واستطرد "ملاك": "كنا ندَّعي أن النظام السابق هو المسئول عن أي أحداث طائفية، ولكن بعد الثورة استمر الأمر على نفس المنوال، ولم نجد أي تقدُّم"، لافتًا إلى أن حزب "المصريين الأحرار" الذي أشاع البعض أنه حزب قبطي لمجرد أن مؤسسه قبطي لا يمكن تصنيفه هكذا، حيث أن عدد الأعضاء المؤسسين فيه من الأقباط أقل من عدد الأقباط مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الذي يرأسه الدكتور "محمد أبو الغار".

وأشار "ملاك" إلى أن نسبة تمثيل الأقباط في مجلس الشعب لم يتجاوز الـ 1%، وأن "الإسكندرية" التي تُعد من أكبر المحافظات في تعداد الأقباط لم يفز فيها قبطي واحد، وهي نتيجة طبيعية بعد أن تخوَّفت جميع الأحزاب والقوائم من وضع الأقباط في مقدمة قوائمها لتجنب شن الحروب عليها من قبل التيارات الدينية، وهو ما فعله حزب "الوفد" حينما سحب ترشيح "مارجريت عازر" محاباةً للأحزاب الدينية وردًا على موقف الأقباط الذين لم يدعموا الحزب ببعض المحافظات. وأكّد "ملاك" أن كل تلك الأسباب دفعته إلى مطالبة المجلس العسكري بضرورة تخصيص كوتة للأقباط في مجلس الشعب والشوري واللجنة التي ستضع الدستور، لكي لا نفاجأ بدستور وقوانين طائفية.

وأعرب "ملاك" عن استيائه من اختيار المجلس العسكري لبعض المعينين من الأقباط بمجلس الشعب، موضحًا أن الساحة السياسية تحوي شخصيات أكثر خبرة في العمل السياسي وتستطيع أن تناقش القضايا المطروحة لاسيما القبطية منها تحت قبضة البرلمان. وأضاف: "لا أرى حسن النية في تلك الاختيارات التي لا يمكن أن توصف إلا بأنها متعمدة لإقصاء الأقباط وإسكاتهم."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :