رحب مفكرون أقباط بقرار المشير حسين طنطاوى، القائد العام، و رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعيين خمسة من أصل العشرة المعينين بمجلس الشعب منهم سوزى عدلى ناشد ، ماريان ملاك كمال ، مؤكدين على املهم من هذا التعيين هو تحقيق التوزان فى المجلس.

فى البداية، اكدت مارجريت عازر سكرتير عام مساعد الوفد ان المجلس العسكرى اراد من تعيينه تلك الشخصيات هو تحقيق توزان مع التيار الاسلامى " القوى العظمى فى البرلمان " ، مراعيا حقوق المواطنة والأقليات تحت مظلة الدولة المدنية .

واضافت عازر أن مصر للجميع وان للاقليات الحق فى كل المجالات، وهو ما يفعله العسكرى دائما فهو يطمئن الشعب من خلال تلك التعيينات بانه ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى ، وان الحكومة تراعى حقوق المواطنة .

فى سياق متصل قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ان المجلس العسكرى اراد من تعينه خمسة من العشرة بمجلس الشعب ان يحدث توازنا للاقباط داخل مجلس الشعب باعتبار ان النسبة الحالية لا تمثل حقيقة الاقباط فهى لا تتعدى 1,2% ، فهى اسوأ مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير التى كانت تصل الى 1,9% .

ووصف نجيب ان الاسماء المختارة لا تمثل ثقل مذكور فى الواقع القبطى وليس لها صلة يمكن ان نذكرها فلا يوجد بينهم معارض سياسى ولا حقوقى ، لكنها اساتذة جامعات وشخصيات ليست لها صلة بمشاكل الاقباط وما يعانونه ، وكنا نتوقع ان يكون هناك اسماء ذات ثقل سياسى وقبطى .

على جانب اخر وصف الدكتور جمال اسعد المفكر القبطى أن ما حدث اليوم هو بداية جديدة وتشكيلة طبيعية للعشرة المختارين ، فالهدف من تعيين العشرة هو ايجاد العناصر الغائبة عن طريق الانتخابات والتى يحتاج اليها المجلس متمثلا فى الاقباط والمرأة باعتبارهم لا يمثلون فى الصورة الطبيعية ، واعرب عن سعادته بتلك الترشيحات ، املا فى برلمان متوازن لكل الاطراف السياسية والدينية .

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أقباط : العسكرى أراد التوازن فى مجلس الشعب

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها