عمرو محمود ياسين.. لم ينجح في السينما.. وتزوج مبكرا من إعلامية شهيرة

هناك مثل شعبي مصري معروف يقول "ابن الوز عوام"، في إشارة إلى نجاح شخص ما في مجال كان قد نجح فيه والده، وهو ما ينطبق على الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين، نجل الفنان الكبير محمود ياسين.

 

بين كفي عائلة فنية، ولد عمرو في 13 مارس عام 1978، فوالده هو الفنان الكبير محمود ياسين، ووالدته الفنانة شهيرة، وشقيقته هي الفنانة رانيا محمود ياسين.

في المرحلة الثانوية كان "عمرو" على موعد مع الحب، حيث دخل الطالب الفصل الخاص به، ليجد فتاة شابة تدعى "آيات أباظة"، يستفزها أنه "شايف نفسه"، فتقرر أن "تخبطه بالشنطة"، أثناء الخروج، وتبدأ بعدها رحلة طويلة من الحب والهروب في نفس الوقت، حيث أن الفتاة من عائلة معروفة، وكان يخاف أن يتواجد مع أهلها في نفس الأماكن التي يذهب هو إليها.

مع نهاية المرحلة الثانوية، ذهب إلى أبيه الفنان محمود ياسين، وطلب منه أن يتقدم لخطبة حبيبته، فتحدث الواحد مع نجله وأخذ الموضوع بجدية، وبالفعل تم الزواج بعد المرحلة الثانوية، وخلال دراستهما في الكلية رزقا بأول أطفالهما، ثم رزقا بالطفلة الأخرى.

 

تخرج عمرو من كلية إدارة الأعمال بجامعة 6 أكتوبر، وبدأ مشواره الفني بدور في مسلسل ثورة الحريم عام 2004، وقد حصل فيه على جائزة سلمها له وزير الإعلام صفوت الشريف، بينما انطلقت زوجته للعمل في مجال الإعلام.

شارك في العديد من المسلسلات الدرامية لعل من أبرزها التوبة، سلالة عابد المنشاوى، امرأة في شق الثعبان، أولاد عزام، السماح، ناصر، بنت من الزمن ده، وايد واحده، وأنا القدس، و يأتي النهار، وفيلم زجزاج، إلا أنه لم ينل الشهرة والنجاح في السينما أو التلفزيون اللذان حصلا عليهما والده الفنان العملاق محمود ياسين، ووالدته الفنانة شهيرة، ولكن في عام 2016، كان على موعد مع النجاح في مجال الفن، ولكن من بوابة أخرى.

في عام 2016 أذيع عملين دراميين، أولهما "ليالي الحلمية" الجزء السادس، وكان عمرو مشاركا في التأليف مع المؤلف المعروف أيمن بهجت قمر، وفي نفس العام أذيع أيضا أول أجزاء مسلسل "نصيبي وقسمتك"، والذي حقق نجاحا كبيرا حتى الجزء الثالث منه.