الأقباط متحدون | "بهاء طاهر" يطالب الجيش بالعودة إلى ثكناته لإطلاق طاقات الشعب وبناء الدولة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣٧ | الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ | ١٣طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"بهاء طاهر" يطالب الجيش بالعودة إلى ثكناته لإطلاق طاقات الشعب وبناء الدولة

الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢ - ١٤: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد


انطلقت اليوم أعمال مؤتمر "عام على انطلاق ثورة 25 يناير- ثورتنا مستمرة حتى تحقق أهدافها"، وذلك بمركز "القاهرة الدولي للمؤتمرات". تحدَّث فيها الأديب "بهاء طاهر" عن الدولة المدنية التي تعثَّرت منذ السبعينات، حيث تم ضرب الدولة المدنية ومنجزاتها في مجال الحريات، واُقيمت حملة شاملة على المثقفين، فأُغلقت المؤسسات الثقافية، وتسيَّدت الرأسمالية المتوحشة مدعومة بفساد الجهاز الإداري، وهو ما دفع الشباب إلى ثورة 25 يناير.
 

وطالب "طاهر" الجيش بالعودة إلى ثكناته حتى يتم إطلاق طاقات الشعب لبناء الدولة دون هيمنة أو إقصاء. وتساءل: هل يدرك الشباب ضرورة التكتل للدفاع عن الثقافة الوطنية باعتبارها حاضنة الحرية؟ وهل يدرك المثقفون أهمية العمل المنظم لتحقيق رسالتهم؟

العدالة والكرامة والحرية
وتحت ذات العنوان- الثورة مستمرة- أقام "اتحاد كتاب مصر" مؤتمرًا تم خلاله إطلاق الوثيقة التي أصدرها الاتحاد بشأن ما يجري على الساحة السياسية ورؤية اتحاد الكتاب وموقفهم من الثورة؛ لمناقشة أهداف الثورة المصرية ومدى تحققها على أرض الواقع، وذلك من خلال العديد من المحاور، منها: "العدالة الاجتماعية" التي يتم مناقشتها من خلال الورقة المقدَّمة من الدكتور "أيمن تعيلب"، و"الحرية" التي يتم مناقشتها من خلال ورقة "محمد جبريل"، و"الكرامة الإنسانية" التي تناقشها ورقة "أمينة شفيق". كما اشتملت الوثيقة على عدة مبادئ، منها: الدفاع عن مدنية الدولة وما تكفله للمواطن المصري من حرية العقيدة والرأي والإبداع، والدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

رمز التضحية والشجاعة
وقام المؤتمر بتكريم الدكتور "أحمد حرارة"، ذلك الناشط السياسي الذي فقد إحدى عينيه بأحداث ثورة 25 يناير وفقد عينه الأخرى بأحداث "محمد محمود"، إلا أنه- حرارة- تغيّب عن حضور حفل تكريمه لقيامه بإجراء عملية في الكبد، وقامت شقيقته "ناريمان حرارة" بحضور حفل التكريم نيابة عنه واستلام درع اتحاد الكتاب.

الدولة المدنية الحديثة
ووصف الكاتب "محمد سلماوي"- رئيس الاتحاد- أن وثيقة الاتحاد ستكون وثيقة تاريخية، ويجب أن تُدرج مع الوثائق المهمة عند صياغة الدستور؛ لأنها تؤكِّد على هوية "مصر" العربية والأفريقية بوصفهما أهم محاور الأمن القومي. وطالب بالاستجابة لمطالب الثوار التي تتمثَّل في: إقامة الدولة المدنية الحديثة، وإرساء دعائم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بإتباع السياسات التي تحقِّق هذه المطالب، والتأكيد على حق التظاهر والاعتصام السلميين والرفض الكامل لفض أي منهما بالقوة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب، وعدم جواز التعرُّض لها بالهجوم أو التخريب، مع الرفض الكامل لإسالة أي نقطة دم مصرية بأيدي مصرية. مشددًا على أن اتحاد الكتاب سيظل على موقفه من تأييد الثورة المصرية.

الفعل الثوري والتغيير الجذري
وعن الثورة وأهدافها، أكّد الحضور لـ "الأقباط متحدون" أن الثورة أسقطت نظام حكم فاسد وتعمل الآن من أجل بناء مشروع نحو المستقبل يلهم ويحشد إرادة الفعل الثوري والتغيير الجذري، وأشاروا إلى أن الثورة انتصرت لخيار الخبز والحرية والعدالة، وبدونهم تغيب كرامة الشعب وكرامة الوطن، الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى فقدان الأمان، ومن هنا بات مبدأ العدالة الاجتماعية مبدأ رئيسيًا وهامًا في أي تحوُّل ديمقراطي؛ حيث لا يمكن الحصول على الحقوق الأسياسية دون الحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي لأجلها انتفض الشعب بأكمله وثار الوطن لرفع مغبة الظلم والبحث عن مستقبل أفضل للأجيال القادمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :