- تباين في رؤى الأحزاب وائتلافات الشباب ليوم 25 يناير بـ"بني سويف"
- البرلمان في الميدان
- "ميشيل فهمي": انتخابات مجلس الشعب الحالية أول انتخابات كوميدية في "مصر"، وصل بها نسبة التزوير إلى 90%
- د . عبد المعطي: مفكري مصر تنبأوا بأن الثورة على الظلم والاستبداد قادمة لا محال
- منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان تتقدم بمذكرة الى وزير العدل
د . عبد المعطي: مفكري مصر تنبأوا بأن الثورة على الظلم والاستبداد قادمة لا محال
وزير الثقافة : المسرح ضمير الأمة و روح شعبها واداة تشكيل وعي الناس ومشاعرهم
التعددية فى الشخصية المصرية مستمدة من تعدد الالهة فى الاساطير المصرية
مسرح الستينات تتبنى الأفكار الثورية وانتقد الظلم والفساد الذى استشرى فى المجتمع
كتبت: ميرفت عياد
" ان المسرح يعد ضمير الأمة ويعبر عن روح الشعب وإتجاهاته وقيمه وأرائه وأفكاره كما انه اداه هامة فى تشكيل وعي الناس ومشاعرهم ووجدانهم وسلوكهم ، والارتقاء بافكارهم وأحاسيسهم ، فمصر البلد الوحيد فى المنطقة العربية التى يوجد بها مسرح ، فالمسرح يعد أبو الفنون النهوض بالفن يعتمد علي النهوض به ، خاصة ان الثورة ادت الى تنشيط الحركة المسرحية حيث خرج كبير من العروض من قلب الثورة " جاء ذلك أثناء إفتتاح د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة العرض المسرحي " شمس المحروسة " علي المسرح القومي للطفل وذلك بحضور الفنانة عزة لبيب مديرة المسرح ، ناصر عبد المنعم ، السيد محمد علي ، محمد كشيك ، المخرج ماهر سليم ، هشام فرج .
الثورة على الطغيان
وأشار د . محمد عبد المعطي أن هذه المسرحية قام بكتابتها عالم المصريات واللغويات الكاتب الراحل " بيومى قنديل " الذى ولد فى محافظة المنوفية عام 1942 ، وكان يشغل عضوية كل من نقابة الصحفيين ، اتحاد الكتاب ، جمعية الاثار القبطية ، وله العديد من المؤلفات يذكر منها حاضر " الثقافة فى مصر ، دفاع عن تراثنا القبطى ، الترجمة فن ، هذا الى جانب العديد من الروايات والمسرحيات التى تعد مسرحية " شمس المحروسة " احد اعماله التى كتبها منذ تسع سنوات وكأنه يتنبأ مع كل مثقفي مصر ومفكريها بأن الثورة على الطغيان والظلم والاستبداد قادمة لا محال
حاضر الثقافة فى مصر
وعن المشروع الفكرى للراحل "بيومى قنديل اوضح الكاتب والمحلل السياسى طلعت رضوان ان هذا المشروع بدأ فى عام 1990 بكتابه" حاضر الثقافة فى مصر " حيث فرق فيما بين الثقافة المكتوبة و الثقافة القومية التى يبدعها الشعب ولتى ليس لها علاقة بمفهوم الثقافة الاكاديمى ، موضحا ان التعددية فى الشخصية المصرية مستمدة من تعدد الالهة فى الاساطير المصرية ،وهذا ما نتج عنه قيمة الاعتراف بالاخر والتعايش معه ، ولكن بظهور اهناتون وظهور اول دعاوى التوحيد مناديا باله واحد والغى جميع الالهة ومن هنا ظهرت ثقافة التكفير .
النهوض بالمسرح
وعن المسرح المصرى اعرب احمد مصطفى احد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية - فى حديث خاص للاقباط متحدون - ان المسرح المصرى انشئ بحس كوميدى من خلال نجوم الكوميديا امثال على الكسار واسماعيل يس، نجيب الريحانى ، هذا الى جانب الاعمال الدرامية التى قدمت من خلال الكلاسيكيات العالمية الخالدة والتى اشتهر بها المسرح وخاصة فنان الشعب يوسف وهبى ، ثم قامت ثورة يوليو التى اممت المسرح وظل المسرح فى حالة ازدهار وتحققت ما يعرف بنهضة المسرح فى الستينات وتم تقديم اعمال مسرحية تتبنى الأفكار الثورية وتنتقد عصر الاقطاع والظلم والفساد الذى استشرى فى المجتمع ومع بداية استعينيات القرن الماضى ضعفت الاعمال المسرحية التى لم تهتم سوى باجتذاب السياح العرب إلى مواسم الصيف،
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :