أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة صيادلة القاهرة، خطورة بوردة "تلك" للأطفال التابعة لشركة جونسون، التي حذرت منها منظمات الصحة العالمية، التي تسبب مرض السرطان للأطفال.

 مشيرًا إلى أن البوردة تحتوي على مادة الأسبستوس، وعلى رغم خطورتها  فإن العديد من الدول تقوم بإنتاج تلك المادة.

 شدد"محفوظ"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على مدى خطورة مادة الأسبستوس والأضرار الناتجة عنها.

 مضيفًا أن لهذه المادة الكثير من الأنواع، فمنها ما يدخل فيبعض الصناعات، مثل الأسمنت، مواد البناء، عوازل الخارجية، أنابيب الصرف، الأبواب المقاومة للحريق، كما يستخدمها رجال المطافي أحيانًا.
 
 أشار رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة صيادلة القاهرة، إلى وجود مادة الأسبستوس في كثير من الأشياء حولنا، فهي موجودة في بعض أنواع البلاستيك وأيضًا زجاج الشبابيك، منوهًا إلى أن هناك أنواعًا أخرى منها تدخل في الدهانات ومواد الطلاء مما يعرض مستخدميها للأخطار التي قد تسببها مادة الإسبستوس.

 أكد محفوظ أن المشكلة الأساسية لاستخدام مادة الأسبستوس تتمثل في إصابة الإنسان بسرطانات على الرئة، وذلك في حالة تعرضه الكثير لها، مشيرًا إلى أن الفترة التي قد يستغرقها الفرد للإصابة بسرطان الرئة كنتيجة للتعرض لمادة الأسبستوس قد تستغرق من 10إلى 40 سنة.
 
 جدير بالذكر أن كالة رويترز للأنباء أعلنت أن شركة "جونسون آند جونسون" تعلم منذ عقود بوجود مادة الأسبستوس، أو الحرير الصخري، في بودرة الأطفال الخاصة بها، على رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية والسلطات الأخرى من استخدام الأسبستوس، أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة.