الأقباط متحدون | حركة "الدستور الثقافى" تطالب بأن يتضمن الدستور القادم الهوية المصرية القديمة، والقبطية، والعربية الإسلامية.
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٥٤ | الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢ | ١٤ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حركة "الدستور الثقافى" تطالب بأن يتضمن الدستور القادم الهوية المصرية القديمة، والقبطية، والعربية الإسلامية.

الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢ - ١٠: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس


أعلنت حركة "الدستور الثقافي" تمسكها بتحقيق كل أهداف الثورة المصرية: الحرية، العدالة الاجتماعية، والكرامة؛ وترى أنه لم يتحقق منها الكثير حتى اللحظة الراهنة. وليست الانتخابات البرلمانية سوى جزء ضئيل من استحقاقات الثورة. وترى أن العام قد شهد الكثير من سفك دماء طليعة الثورة المصرية الباسلة، وتقديم الآلاف منهم لمحاكمات عسكرية بدعاوى واهية؛ كما شهد اعتداءات غير مسبوقة على ناشطات الثورة، فيما أفلت القتلة والمعتدون- فى كل مرة- من العقاب، فى ظل محاكمات بطيئة غير ناجزة، وحملات إعلامية محمومة لتشوية الثورة والثوار، والوقيعة بينهم وبين بقية الشعب.


ودعت الحركة، فى بيان صادر عنها، جميع الفصائل الثورية والمثقفين إلى التكاتف والاتحاد، ومواصلة النضال من أجل تحقيق كل أهداف الثورة كاملة غير منقوصة؛ كما أعلنت أن الثورة لن تستكمل مشروعها- على مختلف الأصعدة- بدون تحقيق ثورة ثقافية، تؤكد على حريات الاعتقاد والإبداع والنشر، فى كل المجالات. وطالبت بأن يتضمن الدستور القادم للبلاد المواد التالية، المستمدة من وثيقة "الدستور الثقافي":


1-الهوية المصرية مركبة، وتتضمن الحضارات المصرية القديمة، والقبطية، والعربية الإسلامية، والثقافات الفرعية، والثقافة الشعبية، ومكتسبات الثقافة العالمية، فيما تمتلك "العربية الاسلامية" مكانة خاصة فى قلب الهوية المصرية.


2-الحرية هى الأصل؛ ولابد من ضمان الحرية الكاملة للفكر والاعتقاد، وحرية ممارستها بكافة الأشكال.
3-الثقافة- إبداعًا وتلقيًّا- حق أصيل لكل المواطنين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :