كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
كشف روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن سبب إطلاق اسم كايلا مولر على العملية التي تم من خلالها تصفية زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وقال أوبراين في برنامج "لقاء مع "إن بي سي نيوز"، إن إطلاق اسم مولر على العملية يأتي تخليدًا لذكرى الناشطة الأمريكية التي اختطفها التنظيم وعذبها قبل قتلها.
وأضاف بحسب روسيا اليوم، "حققنا العدالة برجل قطع رؤوس ثلاثة أمريكيين وصحفيين، والناشطة الإنسانية كايلا مولر وهي شابة أمريكية رائعة ومثالية.. ولذا أطلقنا اسم مولر على العملية تخليدًا لذكراها هي وآخرين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه من الإرهابيين.
وأوضح أوبراين أن الجنرال مارك ميللي من هيئة الأركان المشتركة هو من اختار اسم العملية لتحقيق العدالة.
يذكر أن مولر هي واحدة من ضحايا داعش، سافرت إلى حلب شمال سوريا كناشطة تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، واختطفت عام 2013 على يد تنظيم "داعش" الذي قام باحتجازها رهينة حتى أعلن عن مقتلها في فبراير 2015.
وتبين من جهاز المباحث الفيدرالي بأن البغدادي قام باغتصاب الفتاة لعدة مرات ثم قام بتقلها.
وكشف والدا الشابة كارل ومارشا مولر عام 2015، أن السلطات الأمريكية أبلغتهما بتعرض كايلا للتعذيب، وأنها كانت "سبية" البغدادي شخصيًا.