أعلن مصدر فى الرئاسة اليمنية أن الرئيس على عبدالله صالح غادر بلاده أمس متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن بثت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ما وصفته بـ«كلمة وداع» من الرئيس طلب فيها من مواطنيه «العفو والسماح».

 

نقلت الوكالة عن «صالح» قوله: «سأذهب للعلاج فى الولايات المتحدة الأمريكية وأعود إلى صنعاء رئيساً للمؤتمر الشعبى العام ــ الحزب الحاكم حالياً»، مضيفاً: «أطلب العفو من كل أبناء وطنى رجالاً ونساءً عن أى تقصير حدث أثناء فترة ولايتى، وأطلب المسامحة وأقدر الاعتذار لكل المواطنين».

 

جاء ذلك فى الوقت الذى تظاهر فيه عشرات الآلاف من اليمنيين فى صنعاء رفضاً للحصانة التى منحها البرلمان لـ«صالح» وللمطالبة بإعدامه، ورفع المتظاهرون غداة إقرار قانون الحصانة فى البرلمان ضمن تطبيق الآلية التنفيذية لاتفاق نقل السلطة بموجب المبادرة الخليجية ــ شعارات مطالبة بـ«محاكمة السفاح»، كما رفض المتظاهرون الذين انطلقوا من ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء قانون الحصانة، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «يا نواب لا ضمانة فوق دمائنا نحن الشهداء، سيلعنكم التاريخ».

 

كان مصدر دبلوماسى عربى قد ذكر أمس أن أحمد صالح، قائد الحرس الجمهورى نجل الرئيس اليمنى «متواجد فى سلطنة عمان منذ ٥ أيام لترتيب زيارة والده» إلى السلطنة.