جديد الموقع
الأكثر قراءة
- تباين في رؤى الأحزاب وائتلافات الشباب ليوم 25 يناير بـ"بني سويف"
- البرلمان في الميدان
- "ميشيل فهمي": انتخابات مجلس الشعب الحالية أول انتخابات كوميدية في "مصر"، وصل بها نسبة التزوير إلى 90%
- د . عبد المعطي: مفكري مصر تنبأوا بأن الثورة على الظلم والاستبداد قادمة لا محال
- منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان تتقدم بمذكرة الى وزير العدل
ليبيا: الجنائية الدولية قبلت محاكمة سيف الإسلام بطرابلس
أكد المجلس الوطني الانتقالي الاثنين أن المحكمة الجنائية الدولية التي كانت قد أصدرت مذكرات توقيف بحق سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وافقت على طلب محاكمته في العاصمة طرابلس، وذلك بعد أسابيع من زيارة قام بها المدعي العام، لويس مورينو أوكامبو، إلى ليبيا لبحث الملف.
وأكد محمد السايح، عضو المجلس الانتقالي، في اتصال مع CNN، صحة هذه المعلومات، مضيفاً أن سيف الإسلام سينقل "قريباً" إلى طرابلس، دون أن يشير إلى تحديد موعد لبدء المحاكمة.
يشار إلى أن سيف الإسلام القذافي، الذي اعتقلته مجموعات تابعة للمجلس الوطني الانتقالي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، قيد الاحتجاز حالياً في مدينة الزنتان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري عن مهلة جديدة لليبيا تنتهي الاثنين من أجل تحديد إذا ما كانت تخطط لتسليم سيف الإسلام، المطلوب للمحكمة الدولية بموجب مذكرة اعتقال بحقه في يونيو/حزيران الماضي.
وتطالب المحكمة الجانب الليبي بالرد على استفسارات بشأن إذا ما كان اعتقال سيف الإسلام تم بناء على مذكرة الاعتقال الصادرة عنها، وتوقيت تقديمه للمحاكمة، وانتداب خبير من قبل المحكمة لمعاينة صحيا.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت في يونيو/حزيرن مذكرة توقيف بحق سيف الإسلام القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتتمسك السلطات في طرابلس بمحاكمته في ليبيا بعد اعتقاله.
وكان عبدالرحيم الكيب، رئيس الوزراء الليبي السابق، قد تعهد في كلمة ألقاها في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للإعلان عن اعتقال ثوار الزنتان لسيف الإسلام، بتوفير محاكمة عادلة له.
ومن جانبه، أعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، عن تأييده "حق" السلطات الليبية في محاكمة سيف الإسلام، بدلاً من تسليمه إلى المحكمة الدولية، مشدداً على ضرورة توافر مقومات "محاكمة عادلة" له.
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفادت منظمة حقوقية بأن السلطات الليبية تحتجز، سيف الإسلام القذافي، في أوضاع تبدو جيدة، لكن لا بد من السماح له بمقابلة محام.
وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بياناً أوضحت فيه أنها زارت القذافي في الزنتان وبقيت معه 30 دقيقة على انفراد.
وقال المستشار الخاص للمنظمة فرد أبراهامز، الذي أجرى الزيارة آنذاك، إن سيف الإسلام أبلغه بأنه يحصل على طعام جيد ورعاية طبية، وليست لديه شكاوى من أوضاع وأحوال احتجازه، ولكنه قلق لعدم قدرته على تلقي زيارات من أسرته أو محام لمساعدته في القضية.
وسيف الإسلام مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما فيها القتل والاضطهاد، أثناء الثورة الليبية التي أطاحت بوالده وانتهت بمقتله على يد مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي.
وقبل اندلاع الثورة في ليبيا، كان ينظر إلى سيف الإسلام على نطاق واسع بأنه خليفة والده في حكم ليبيا، إذ كان يتم إعداده لتولي السلطة، لكن عبر مشاريع إصلاح روج لها طويلا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :