كتب – روماني صبري 
تعاني قرى ريف حلب الجنوبي في سوريا من حملة تطهير عرقي ممنهجة تقودها الميلشيات الإيرانية، حيث تقوم بالاستيلاء على أملاك المدنيين بعد تهجيرهم بفعل القصف العنيف الذي تمارسه بشكل يومي. 
 
وأفادت فضائية أخبار الآن، أن الميليشيات الإيرانية الشيعية المسيطرة على قرى ومناطق من ريف حلب الجنوبي، استولت على منازل وممتلكات ‏الأهالي قرب منطقتي جبل عزان والحاضر وعبطين جنوب حلب شمالي سوريا، حيث استولت تلك المليشيات ‏ مؤخرا على منازل وممتلكات وارضي زراعية في بلدت عبطين.
 
 وتقوم المليشيات بالتركيز على أصحاب الأملاك ‏الذين رفضوا العيش تحت حكم هذه المليشيات وفضلوا النزوح إلى المناطق المحررة من ريف حلب الجنوبي ‏والغربي والعيش في ظروف صعبة للغاية.
 
 حيث يقدر عدد العائلات التي سلبت أملاكها بـ أكثر من 1000 عائلة ‏تقريبا، المدنيون النازحون تحدثوا أيضا أن المليشيات الإيرانية تقوم بعمليات التغيير الديمجرافي من خلال نقل أهالي ‏البلدات من منازلهم إلى مخيمات بعيدة عن ريف حلب الجنوبي واستبدالهم بعوائل للميلشيات الإيرانية