في مثل هذا اليوم 30 اكتوبر1940م..
غريغوريوس حجّار أو بشارة جرجس حجار (1875 - 1940) مطران طائفة الروم الملكيين الكاثوليك لقّب بمطران العرب لمواقفه الوطنية.
ولد في روم إحدى قرى إقليم جزين. عام 1896 سيم شماسا ثم كاهنا عام 1897.
سيم مطرانا على أبرشية عكا حيفا والناصرة وسائر الجليل عام 1899 وبقي في هذا المنصب حتى مماته.
وجد الحجار نقص الكنائس والمدارس والمؤسسات الخدمية في الجليل، فعَمِل على تأسيس مدارس تكون مفتوحة أمام كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل منطقة؛ فأسس "المدرسة الأسقفية الوطنية" في البصة، والتي ألتحق بها عدد كبير من التلامذة من حيفا وشفاعمرو وإقرت وفسوطة وترشيحا والبقيعة وغيرها. كذلك طور المدارس الأسقفية في حيفا وشفاعمرو. كما شيد كنائس في حيفا وشفاعمرو وترشيحا وفسوطة والجش ومعلول وسرين وسخنين.
أقترن اسمه بنضال الفلاحين والمجاهدين الفلسطينيين ضد الغزو الصهيوني، وهو من أوائل المحذرين من أهداف الهجرة اليهودية، ومن دعاة التمسك بالأرض بكل الوسائل. قدّم شهادة أمام لجنة التحقيق الملكية البريطانية المعروفة بلجنة بيل في عام 1937 رفض فيها تقسيم فلسطين وأكد على الأخوة المسيحية الإسلامية. عمل جاهداً عام 1940 لإطلاق المعتقلين العرب وتحقق له ذلك.
توفي في 30 أكتوبر1940 دهسا بوادي جمال حيفا، وتحديدا برأس الكروم، حين عودته من القدس.!!