كتبت - أماني موسى
قال محمود عيد، شقيق ضحية قطار 934، إن آخر كلمات أخيه قبل القفز من القطار "هو القطر دا مفيهوش حد جدع".
وأضاف خلال لقاء مع برنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة "صدى البلد"، أخويا كان رايح يقضي أسبوع وهو صاحبه في شقتنا بالإسكندرية، واتصل بوالدتي قبل وفاته وأخبرها أنه لم يعد معه أي أموال، فقالت له: تعالى بعربية ولما تيجي هنا هنحاسب عليها.
وتابع، منعرفش إيه اللي حصل ركبوا القطر هو وصاحبه، محدش كان مصدق إنه مات ولا كنا عارفين إيه اللي حصل، ومكناش حاسين بأي حاجة، كنا فاكرينه شوية وهيجي".
وأردف، أن زيارة وزير النقل لأسرته ساهمت في تخفيف حدة الألم، قائلاً: اللي زارني مش وزير دة حد ابن بلد وجدع زينا، قعد يتكلم معايا في كل حاجة، وسألني طلباتك إيه؟ قولت له أنا مش عايز أي حاجة غير حق أخويا، وقال له الوزير: حق أخوك مش هنسيبه والمحامي اللي هتقومه بشيك من حسابي الشخصي، حق أخوك هنجيبهولك، وإحنا معاك قلبًا وقالبًا ومش هنسيبك.
وقال شقيقه الآخر، نطالب بإعدام الكمسري دة قتل عمد، دة فتح له الباب وقاله يا تدفع يا تنزل، دي استحالة تحصل حتى مع سواق تاكسي أو توكتوك، لكن تفتح باب قطر على سرعته وتقوله يا تدفع يا تنط!! مفيش حاجة كدة في الدنيا.
وتابع: "كنا مفكرين إن القطر خبطه ومعرفناش إنه نط من القطر غير بعد مروحنا بكتير، محمد أخويا شخص مسالم جدا، ومش بيحب يزعل حد منه ولسانه دايما حلو".
واستطرد: "دار حوار بينه وبين الكمسري لمدة 10 دقائق، وقاله اعتبرنا زي ولادك، وزميله أحمد سمير وهو بينط سمعه بيقول (القطر دا مفيهوش حد جدع)".