يعتبر قصور الغدة الدرقية حالة طبية خطيرة يعاني منها فرد واحد من بين كل 10 أشخاص؛ كنتيجة لاختلال التوازن الهرموني، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.

 
ويصاب الشخص بالغدة عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، فيشعر بالتعب وفقدان الوزن وتساقط الشعر واضطرابات الذاكرة، وأحد أفضل الطرق لمعالجة هذه المشاكل وتحفيز الغدة هو إجراء بعض التعديلات البسيطة في النظام الغذائي عن طريق تناول هذه الأطعمة يوميا:
 
تعد المسكرات من المصادر الغذائية الغنية بالسيلنيوم، التي تساعد على تنظيم هرمونات الغدة الدرقية وتعطيها شكلها النشط، فحبه المكسرات الواحدة تحتوي على 68 إلى 91 ميكروجراما من السيلينيوم.
 
وفي عام 2003، أظهرت دراسة أجريت في فرنسا أن النساء اللاتي استهلكن كميات كبيرة من السيلينيوم كن أقل عرضة للإصابة بقصور نشاط الغدة الدرقية.
 
2- الأفوكادو
يعتبر الأفوكادو من الفاكهة الغنية بالمغذيات النباتية، فضلا عن كونه مصدر غني بالمغذيات الدقيقة الأخرى كالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والحفاظ على التوازن الهرموني لتحسين وظيفة الغدة الدرقية.
 
3- الخضروات الورقية الداكنة
يمكن أن تساعد الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة على تقليل التهاب الجسم، فهي تمتليء بمضادات الأكسدة القوية والكاروتينات التي تمنع الجسم من أي أضرار جذرية حرة.
 
4- السمك
من المعروف أن الأسماك مثل السلمون أو التونة أو السردين غنية بأحماض "أوميجا 3" الدهنية، مما يجعلها خيارا جيدا لتناولها، فأحماض "الأوميجا 3" الدهنية تساعد على تقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تقوية المناعة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فضلا عن كونها مصدر جيد للسيلينيوم.
 
يعد البيض أيضا مصدر غني باليود والسيلينيوم، وهما عنصران مغذيان للغدة الدرقية، فالبيضة الواحدة تحتوي على 20% من السيلينيوم، و15% من اليود، بغض النظر عن كونه مصدر جيد للبروتين والتيروزين، لذلك يجب تناوله يوميا لتحسين أداء الغدة الدرقية.