الأقباط متحدون | شاعر أسيوطي يتنبأ بأحداث دفاع "الديب" عن "مبارك" قبل حدوثه بسبعة أشهر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٣٢ | الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢ | ١٧ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

شاعر أسيوطي يتنبأ بأحداث دفاع "الديب" عن "مبارك" قبل حدوثه بسبعة أشهر

الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢ - ٤٣: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
استطاع الشاعر "محمد أبو زيد الأسيوطي"، عبر توارد خواطر غريب، أن يتنبأ بدفاع "الديب" عن "مبارك" قبل حدوثه بأكثر من سبعة أشهر، وذلك عبر قصيدة شعرية ساخرة جاءت مماثلة لدفاع "الديب"، لدرجة أن نهاية القصيدة كانت مماثلة لمضمون المحاكمة، والتي قال فيها الشاعر على لسان دفاع "مبارك": "إن الرئيس مبارك لابد أن يرجع ويحكم أما كل الشعب ده يتلم حالًا في الميدان العام ويتم إعدامه"، وهو ما قاله "الديب" بطريقة غير مباشرة في مرافعته.

كما قام الشاعر في قصيدته بتمثيل دور الدفاع في تبرير تصدير الغاز لـ"إسرائيل" لأجل العلاقات الدولية مع "أمريكا"، واتهام الشعب بعدم تقدير تضحية "مبارك" استنادًا لتاريخه، وإرجاع تهم أحداث "التحرير" إلى الجيش والشعب وبراءة "مبارك" منها تمامًا.

وقد ألّف "الأسيوطي" القصيدة ومثلها "فيديو كليب" في شهر مايو 2011، ولم يكن يتخيل أن أحداثها الساخرة ستحدث بالفعل، وهو ما أدى إلى سرعة تداول الفيديو ورفعه عدة مرات على "يوتيوب" بواسطة الشباب المحب للسياسة والفن ليحقق أحد فيديوهات المحاكمة الشعرية باسم "محاكمة الرئيس المخلوع مبارك" أكثر من 6 آلاف مشاهدة على "يوتيوب".

قدّم القصيدة المفكر والسفير "محمد حسن كامل"- رئيس اتحاد المثقفين العرب بـ"بارس" وسفير السلام بفيدرالية السلام العالمي بالأمم المتحدة قائلًا: "إن القلم الساخر للشاعر الكبير محمد أبو زيد الأسيوطي استطاع أن يقدّم شهادة على العصر بكل ما فيه من متغيرات وأحداث، ومعالجة قضية من أخطر قضاياها بالنسبة للمصريين بعد الثورة، وهي محاكمة نظام مبارك الفاسد بعد رحيله."

وأشار "كامل" إلى أنه في الوقت الذي كان ينعم الرئيس المخلوع "مبارك" وعائلته في "شرم الشيخ" اتصل به الشاعر "محمد أبو زيد الأسيوطي" وأعلن عن رغبته في كتابة وتصوير قصيدة ساخرة يُحاكم فيها الرئيس المخلوع "مبارك"، وبالفعل قرأ عليه كلمات القصيدة فشجّعه عليها، وكان ذلك في 16 مايو 2011. موضحًا أنه تم الانتهاء من تصوير العمل في خلال (48) ساعة فقط، ونشر القصيدة بشكل ساخر بعنوان "محاكمة الرئيس المخلوع مبارك للشاعر محمد أبوزيد" ليستجيب القدر بعد ذلك بثلاثة أشهر لنرى "مبارك" ومعاونيه وأنجاله خلف القضبان. واستطرد: "الآن وبعد مرور 7 أشهر أخرى على القصيدة تأتي مفاجأة جديدة في تماثل أحداثها مع ما حدث في الواقع، وهو توارد خواطر عجيب". مؤكّدًا أنه لم يكن يتخيّل أن سخرية الشاعر "محمد أبو زيد" سيأخذها دفاع "مبارك" المحامي "فريد الديب" بشكل جاد لتنفيذها بالفعل.

يُذكر أن شاعر العامية "محمد أبو زيد" هو رجل قانون، ويعمل أيضًا في المحاماة، وهو ما قد يكون له دور في التنبؤ بمجريات القضية. وتم وضع القصيدة على "يوتيوب" في 18 مايو 2011 أي قبل أحداث المحاكمة بسبعة أشهر كاملة.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :