كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشر موقع العربية عدة تقارير بناء على معلومات متفرقة من الجيش الأمريكي، وشاهد عيان على واقعة تصفية أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، وأخطر إرهابي في العالم، في العملية المعروفة بـ"كايلا مولر".
وأفرجت القيادة الوسطى للجيش الأميركي صور العملية، و مقطع فيديو أيضا لها، بينما نشرت صحف أمريكية روايات راعي أغنام كان يعيش بالقرب من المنزل الذي يقطنه البغدادي في قرية باريشا التابعة لمحافظة إدلب في سوريا.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد جمعت الكثير من المعلومات عن البغدادي، وأهمها ما قدمته المخابرات العراقية، وقوات سوريا الديمقراطية، والذين قدموا معلومات عن مكان تواجد البغدادي، ولفت التقرير إلى أن أحد الذين كان مقربا من البغدادي وشى به لأنه قتل أحد أفراد عائلته.
يروي راعي الأغنام، شهادته عن العملية موضحا أن قوات أجنبية هبطت في المنطقة، ومعها قوات عربية، في تمام الساعة الـ 11 واستخدموا مكبرات الصوت: "أبو محمد سلامة سلم حالك" ثم قام الجنود بمداهمة المنزل، وأخرجوا الأطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهروب على بعد كيلومتر، وأعطوه ضوءا خاصا لكي لا تقصفه الطائرات التي تحلق في المنطقة، وحذروه من العودة قبل سماع دوي ثلاثة غارات، فنفذ الراعي ما طلبوه.
تكملة القصة يرويها وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الذي يؤكد أنه بعد مهاجمة القوات للمكان، طلبوا من "البغدادي" تسليم نفسه إلا أنه رفض، وحاول الهروب من أحد الأنفاق، وكان يصرخ مع أطفاله من الكلاب البوليسية التي تلاحقه، ثم فجر نفسه مع امرأتين بحوزتهما حزام ناسف، وطفلين، لافتا إلى أن القوات اقتربت مما تبقى منه فوجدوا أن رأسه انفصل عن جسمه وطار عن جسده الذي تحول إلى أشلاء، فقاموا بنقل ما يحتاجونه من المواد المفيدة لهم في المنزل، قام قصفت الطائرات المنزل بثلاثة غارات لتنتهي قصة أخطر إرهابي في العالم خلال ساعتين فقط.