افتتحت المرحلة الثانية من قرية "الجدي النموذجية" بإجمالي 100 منزل ومدرسة ومسجد ووحدة صحية ومركز للشباب.
يأتي هذا استمرارًا لجهود مصر في دعم مقومات التنمية الحضارية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، في شبه جزيرة سيناء.
وأناب الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش، قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، لحضور مراسم افتتاح المرحلة الثانية من قرية الجدي النموذجية التي تضم 70 منزلًا بدويًا متكاملًا، ووحدة صحية ومركز للشباب ومسجد ومدرسة وبئر مياه عميقة ومحطة لتحلية المياه ومنطقة للزراعات المكشوفة.
وبدأت المراسم بعرض تقديمي للعناصر الهندسية المشرفة على المشروع الذي تم تمويله بالتعاون مع محافظة شمال سيناء ومؤسسات المجتمع المدني، ويتضمن المشروع إنشاء 100 بيت بدوي تم تزويدها بمتطلبات الإعاشة وتجهيزها بالخدمات والمرافق، أعقبها افتتاح مسجد القرية الذي أقيم على مساحة 494 م2 بسعة 500مصل، وافتتاح مدرسة الشهيد مقدم أحمد صلاح الدين مالك للتعليم الأساسي، وافتتاح وحدة طب الأسرة في القرية التي أطلق عليها اسم الشهيد رقيب أول محمود عبدالفتاح، ثم افتتاح مركز شباب قرية الجدي بمساحة 6500 م2، كما تم افتتاح بئر للمياه العميقة بعمق 1267 مترًا، وأطلق عليه اسم الشهيد العقيد أركان حرب يحيى حسن ويشتمل على محطة لتحلية المياه بطاقة 100 متر مكعب في اليوم لتوفير المياه اللازمة للشرب والزراعة.
وسلّم قائد قوات شرق القناة ومحافظ شمال سيناء، عقود المنازل الجديدة إلى عدد من المستحقين وسط مظاهر الفرحة والحفاوة البالغة من أبناء المنطقة، الذين قدموا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهد المبذول لتوفير حياة كريمة، تواكب مسيرة التنمية التي تحققها الدولة في كل ربوع مصر.
وأكدوا مساندتهم لكل ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء عرفانًا وتقديرًا من القوات المسلحة لما قدموه من بطولات وتضحيات دفاعًا عن الوطن.
حضر مراسم الافتتاح محافظ شمال سيناء وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب ومواطني وشيوخ وعواقل شمال ووسط سيناء.