الداخلية ترحل الطلاب الأجانب بالأزهر المشكوك بنشاطهم

كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
اعتقلت الأجهزة الأمنية الطالب "باتور تيشايبيف" أوزبكستاني الجنسية بجامعة الأزهر بعد التحقق من نشاطه المناهض للأمن داخل كلية الدراسات العربية والإسلامية، وأصدر وزير الداخلية قرار بإبعاده إلى أوزبكستان موطنه الأصلي، الأمر الذي حدا بزوجته "اسكندر وفا ظريفا خان" التي تدرس معه بجامعة الأزهر بكلية أصول الدين إلى مقاضاة وزير الداخلية، واتهامه باعتقال زوجها دون توجيه تهمة مباشرة نحوه دون محاكمته، وقرار إبعاده قسرًا إلى أوزبكستان وسلب حقه في اختيار البلد الذي يرغب في السفر إليه بعد ضياع مستقبله الدراسي والعلمي فضلاً عن حياته الأسرية والإجتماعية.

ويقول نزار غراب المحامي إن قرار وزير الداخلية مخالف لما نص عليه قانون الأزهر فيما يتعلق بإدارة البعوث الإسلامية، والتي تتضمن الإشراف على الطلاب الوافدين للدراسة وإسكانهم وتسهيل إلحاقهم بالمعاهد والكليات الأزهرية، وإيفاد البعوث من المدرسين والوعاظ إلى الخارج لنشر الثقافة الإسلامية والعربية وإعداد المناهج الدراسية التي تدرس في العالم الإسلامي باللغات المحلية، وركزت في دعواها لوزير الداخلية إلى أهداف منظمة المؤتمر الإسلامي في تحقيق التعاون بين الدول الإسلامية.

وتقول الزوجة -فيزغستانية الجنسية- أن زوجها مهدد بالترحيل بين عشية وضحاها بتهمة الأجهزة الأمنية لخطورته على الأمن العام.

من جانب آخر قامت الأجهزة الأمنية بقرار من وزير الداخلية بترحيل كل طالب تشكك في نشاطه بجامعة الأزهر إلى بلده، وإن كان معظمهم من دول شرق وغرب آسيا من لهم ميول إسلامية لخطورتهم على الأمن العام، كما رأت في تنفيذ قرارها بترحيلهم.