بقلم: د. هاني حنا

غلطة الميدان الأولى كانت التحول من "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى "ارحل"، فرق كبير بين إسقاط النظام وتغيير الرأس، جالنا بدل الرأس 18، متكرروش نفس الخطأ.
 

الغلطة الثانية كانت ترك الميدان في 13 فبراير دون الاستمرار في الضغط، خطأ قاتل حاولت جهدي الإثناء عنه لكن هيهات، متكرروش نفس الخطأ.
 

الغلطة الثالثة بلع الطُعم الملقى من السلطة مرارًا وتكرارًا، العقل الجمعي كان أحيانًا موجَّه من النظام بالإشاعات، ومازال يبلع الطُعم، الفظوا الطُعم.
 

الغلطة الرابعة الانشغال بعداوات وقضايا جانبية، أهمها الآن العداء للجماعات السياسية ذات الصبغة الدينية، الوطن والثورة تحتاج الجميع.
 

الغلطة الخامسة هي التخوين للمختلفين في الرأي، المبادئ لا تتجزأ، الاستمرار في هذا التخوين ضد مبادئ الثورة وضد سعينا للحرية.
 

الغلطة الأساسية كانت ومازالت التخبط الفكري والتنظيمي، كل واحد على رأسه أو رأس ائتلافه، توبوا، وصحِّحوا هذا الخطأ القاتل.. توحَّدوا فكرًا وتنظيمًا في نطاق مبادئ الثورة وهدفها الرئيسي، متستمروش في نفس الخطأ.

عايزين نركز،
هدفنا الرئيسى: إسقاط النظام الفاسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة مؤسسات الشعب لنبني عليها النظام الوطني الجديد.
 

عايزين نركز،
شعارنا الرئيسى: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :