كتب : نادر شكرى
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، اثناء استقباله وفدًا من ممثلي الكنائس الألمانية برئاسة القس دايفيد جبرة.، إن تعاليم الإسلام تدعو إلى الأخوة بين أتباع الديانات السماوية، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية، وتبادل الرؤى والأفكار مع مختلف الحضارات والثقافات بما يحقق الأمن والسلام للبشرية كافة.
وأكد أن الأزهر الشريف على استعداد للتعاون مع الكنيسة الألمانية لترسيخ قيم التعايش المشترك بين جميع الطوائف المسيحية والمسلمين في ألمانيا، مشددًا على ضرورة أن ينظر كل طرف لدين الآخر على أنه دين سلام، وأن الأديان ليست مسؤولة عن جرائم المنتسبين إليها، وأن ما يحدث من جرائم دموية من بعض المنتسبين لدين معين ليست سببًا لربط هذا الدين بالإرهاب.
من جانبهم قدم أعضاء الوفد الألماني الشكر لشيخ الأزهر على حسن الاستقبال، مشيدين بجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في ترسيخ قيم السلام العالمي والتعايش المشترك، مبدين إعجابهم بنموذج بيت العائلة المصرية، كنموذج إيجابي للتعايش السلمي واحتواء للآخر