كتب ... محرر الفيوم:
استعدت مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، لاستقبال نهضة الشهيد العظيم مار جرجس الروماني، التي تقام في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري، بكنيسته التي تحمل اسمه بمدينة الفيوم.
يأتي الاحتفال، تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرة الفيوم، وذلك بمناسبة عيد تكريس أول كنيسة على أسم الشهيد العظيم مار جرجس بمدينة اللد بالشام، وتدشين كنيسته بالفيوم.
ويشمل برنامج النهضة الروحية، يوميا، تسبحه عشية في الخامسة وحتى السادسة، مساءً، ثم رفع بخور عشية حتى السادسة و45 دقيقة، ثم فقرة الكورال حتى السابعة و15 دقيقة، ثم العظة والتمجيد.
ويلقي عدد من الآباء الكهنة، عظات روحية في أيام النهضة الأربعة، ويلقي الأب ماركوس ناشد، راعي كنيسة مار جرجس بألماظة، عظة روحية بعنوان "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، في الأربعاء المقبل 13 نوفمبر، ويلقي الأب مقار وجيه، راعي كنيسة الملاك ميخائيل ومار مينا (هور-ملوي)، عظة روحية بعنوان "الحكمة تبني بيتها"، في الخميس المقبل 14 نوفمبر، ويلقي الأب توماس زكي، راعي كنيسة السيدة العذراء وأبي سيفين (قباء-القاهرة)، عظة روحية الجمعة 15 نوفمبر بعنوان "رأس الحكمة مخافة الله"، وتختتم النهضة الروحية بعظة للأب مرقس صموئيل، راعي كنيسة الشهيد مارمرقس ببني سويف، بعنوان "ليس أحد ضع رقعة من ثوب جديد على ثوب عتيق"، السبت 16 نوفمبر الجاري.
ووضعت الكنيسة برنامج لسهرة العيد، يبدأ في العاشرة مساء السبت، وحتى الثانية صباح الأحد، بتسبحة صلاة نصف الليل، ثم القداس الأول من الثانية عشر صباحا وحتى الثانية والنصف صباحا، ثم القداس الثاني من الخامسة صباحا وحتى السابعة والنصف، والقداس الثالث من السادسة والنصف وحتى التاسعة والنصف، والقداس الرابع من الثامنة والنصف وحتى الحادية عشر صباحا.
كما يقام معرض لمنتجات شباب الخريجين في الفترة من 13 نوفمبر وحتى 22 من نفس الشهر بالدور الأرضي بجوار قاعات العزاء، بكنيسة مار جرجس الروماني.
ترجع الاحتفالات، بهذا العيد، إلى اليوم السابع من شهر هاتور المبارك، والذي تُعيِّد الكنيسة فيه، بتذكار تكريس بيعة الشهيد العظيم مار جرجس الروماني بمدينة اللدّ بفلسطين، وكان القديس قد نال إكليل الشهادة في القرن الثالث الميلادي، واخفت والدته الجسد في بلدتها "اللدّ" إلى انقضاء عصر الاضطهاد، وفي أوائل عهد قسطنطين الكبير، بنى المؤمنون كنيسة على أسم الشهيد مار جرجس الروماني، ووضعوا فيها جسده الطاهر، وتم تكريس هذه البيعة المقدسة في مثل هذا اليوم، وقد حدثت معجزات وأشفيه كثيرة.